نجحت القوات العراقية في تكثيف هجماتها علي عناصر تنظيم داعش الإرهابي وإجباره علي الانسحاب من المجمع الحكومي في مدينة الرمادي والاستمرار في مطاردته في المناطق القريبة من المجمع فيما طالب رئيس مجلس النواب العراقي بسرعة تقديم الدعم للنازحين ومساعدة عشائر الأنبار بالسلاح لتأمين أهالي المحافظة. من جانبه, أكد قائمقام الرمادي دلف الكبيسي وصول تعزيزات عسكرية جديدة أمس إلي المدينة للمشاركة في عمليات تحريرها من مسلحي التنظيم وطردهم من المجمع الحكومي وسط المدينة.. وقال: إن التعزيزات تتضمن60 آلية وقوات من الجيش ومكافحة الإرهاب, والتي وصلت من بغداد عبر قاعدة الحبانية, علي صعيد آخر, تمكنت قوات البيشمركة الكردية بمساندة طيران التحالف الدولي, من إحباط هجوم لتنظيم( داعش) في محوري محكور وكبيبة غربي كركوك شمالي العراق, واستهدفت مسلحي التنظيم قبل شن الهجوم علي جبهات البيشمركة. وقالت مصادر عسكرية كردية إن مسلحي داعش استقدموا قوات من الموصل والحويجة, وكانوا يعتزمون استخدام أسلحة استولوا عليها من الجيش العراقي بعد أن أسقطت في مناطق استطاعوا الوصول لها والاستيلاء عليها في بيجي.. مشيرة إلي أن طائرات التحالف تمكنت من تدمير العتاد الذي استولي عليه داعش. كان الطيران العراقي قد نفذ105 طلعات جوية علي مواقع لداعش في الأنبار, واستهدفت خطوط إمداده وورش تفخيخ السيارات في منطقة حي جبيل قرب سدة الفلوجة وتجمعات لمسلحي التنظيم وقياداته, مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من مسلحي التنظيم, بينما قام طيران التحالف الدولي بتنفيذ13 غارة جوية. من جانبه, دعا رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري, لجان الأمن والدفاع وحقوق الإنسان والهجرة والمهجرين النيابية إلي عقد جلسة استثنائية لبحث ومناقشة تطورات الأوضاع في محافظة الأنبار.. مؤكدا أهمية توفير الدعم الملائم خاصة علي مستوي الأمن ودعم وإغاثة النازحين.