يحل اليوم موعد المؤامرة الماسونية العالمية التي أكد الإعلامي توفيق عكاشة, في مارس الماضي, أنها ستؤدي إلي سقوط النظام المصري الحاكم, وطالب المصريين بتسجيل ما يقول ومحاسبته عليه, وها أنا أسمع الكلام وأفعل. وكان عكاشة قد كشف سر تاريخ5102/5/5, في الإطاحة بالرئيس عبد الفتاح السيسي, وتأثير هذا التاريخ علي البلاد وعلي الحالة السياسية في مصر. وشرح, خلال برنامجه علي القناة الفضائية التي يملكها, والتي توقف بثها السبت الماضي نتيجة سياساته الإعلامية الرشيدة, المحاور الثلاثة لهذا التاريخ, مشيرا إلي أن تلاحم رقم5 فيه, في شكل ثلاث دوائر متقاطعة هو رمز ماسوني, في إشارة منه, إلي أن هناك مؤامرة علي الرئيس السيسي, ستكون ماسونية. وفي ظل تجاهل رسمي طبيعي ومفهوم تماما, اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات إثر انتشار فيديو العكش الذي يتوقع فيه سقوط نظام الرئيس السيسي اليوم.. وبينما احتفي مؤيدون لجماعة الإخوان الإرهابية بالتوقعات, اعتبرها أنصار السيسي مجرد حلقة جديدة في مسلسل التخاريف الذي يذيعه أو كان يذيعه الرجل وقناته. وفي الفيديو, قال عكاشة: عاوز مصر كلها تسجل علي هذه الكلمة, لو استمرت سياسات السيسي الحالية, واستمرت الشلة المحيطة به والمسئولة عن الأوضاع الحالية في مصرعلي هذا المنهج, فإن الدولة المصرية وتحديدا نظام السيسي سيسقط يوم خمسة خمسة ألفين وخمستاشر. وتوقع ان تكون هناك أحداث ستستمر من5 الي8 مايو, وأقسم قائلا: ورحمة أبويا في نومته, أقسم بالله- وأنا باحلف آهو- نظام السيسي هيسقط يوم خمسة خمسة. وأضاف أن السر وراء حدوث السقوط اليوم يتعلق بالماسونية العالمية وإحدي شركات السيارات العالمية التي تتخذ من خمسات متداخلة رمزا لها, مشيرا إلي أن مؤامرة دولية يجري إعدادها حاليا بهذا الشأن. واعتبر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحمل السيسي مسئولية سقوط حزبه في انتخابات الكونجرس العام الماضي. وقتها, اعتبر ناشطون ان توقعاته جاءت ضمن حملة غاضبة يشنها ضد السيسي بسبب رفض الرئاسة تحديد موعد له لمقابلته, وكذلك بسبب تأجيل الانتخابات التي كان يستعد للترشح فيها. واتهم عكاشة السيسي بأنه لا يريد البرلمان أصلا. وفي المقابل حذر آخرون من خطورة الاستهانة بتوقعات عكاشة, وذكروا أنه قال منذ6 أشهر إن مصر ستدخل في حرب في ليبيا, وهو ما حدث فعلا حيث قد قامت مصر بشن ضربات عسكرية علي معاقل تنظيم داعش هناك ردا علي ذبح العمال المصريين, وقالوا: وقعت الكثير من الأحداث الغريبة التي تحدث عنها توفيق عكاشة قبل وقوعها, وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول حقيقة هذا الرجل. وكان عكاشة شن هجوما شرسا ضد وزير الداخلية الجديد اللواء مجدي عبد الغفار ورفض الاعتراف به, بسبب تصريحات كان أدلي بها وقال فيها إنه ابن شرعي لثورة25 يناير, حيث كان عهد اليه بإصلاح جهاز أمن الدولة بعد الثورة, وبالفعل وجه انتقادات إلي أساليب الجهاز أثناء عهد مبارك مقرا بوقوع تجاوزات. وتوقع عكاشة أن ضباط الشرطة سيرفضون العمل تحت سلطة الوزير الجديد, وهو ما لم يحدث طبعا. ويبدو أن المؤامرة الماسونية العالمية اقتصرت علي عكاشة وقناته فقط, حيث أصدرت القناة, قبل ثلاثة أيام, بيانا أعلنت فيه وقف بث برامجها إلي أجل غير مسمي, نظرا لمرورها بضائقة مالية. وبحسب البيان, أرجعت إدارة القناة الضائقة المالية إلي المعركة الوطنية, وحربها التي تخوضها ضد الماسونية العالمية, وعدم قدرتها علي استكمال مسيرة النضال الوطني لتكالب أعداء الوطن والأمة العربية عليها, معلنة إعادة بث برامجها, فور التغلب علي الضائقة المالية التي تمر بها!!