أخيرا تخلص المصري من النتائج السلبية وعرف الطريق للفوز بعد خمس مواجهات عجاف مع الإسباني ماكيدا المدير الفني السابق الذي استقال ورحل ليحل محله جهاز مصري وطني خالص, ورغم ضيق الوقت لكن الجهاز المصري نجح في اللعب علي المعنويات وظهر شكل جديد للمصري وأسفر التغيير عن ثمرة مهمة وهي الفوز المهم الذي حققه أبناء بورسعيد علي الأسيوطي في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء أمس بهدفين بلا رد.. وبعيدا عن النتيجة النهائية للمباراة والتي ارتكزت في الأساس علي الفارق البدني والفني بين لاعبي الفريقين قدم الفريق البورسعيدي أمس عرضا طيبا, وضح خلاله امتلاك اللاعبين لإرادة الفوز وإصرارهم علي القتال بالملعب لاقتناص الفوز وسعيهم الجاد لإثبات وجودهم أمام المدير الفني الجديد مختار مختار, وإغلاق ملف المحنة الأخيرة التي أساءت لهم تحديدا قبل الجهاز الفني والإدارة.. في المقابل واصل الأسيوطي عروضه المتواضعة ونتائجه السيئة رغم امتلاك الفريق لعناصر محلية وإفريقية لابأس بها ولكن فارق الإمكانات والخبرة رجحت كفة الفريق البورسعيدي في النهاية. جاء فوز المصري نتيجة طبيعية للمجهود المضاعف لجميع أساسييه, والقيادة الواعية المزدوجة لعاشور الأدهم ومحمود عبد الحكيم, والحالة الفنية الجيدة للمدافعين عمرو يحيي وإسلام صلاح وويلسون والسيد عبد العال ومن خلفهم الحارس اليقظ محمد عواد, والمساندة الجيدة لعمرو موسي دفاعا وهجوما.. وفي الأمام تميز داودا بانطلاقاته الطولية وإن عابه سوء التمرير العرضي, وبرز محمد أشرف بنشاطه وعابه قلة إنتاجه الهجومي.. وظل أحمد رءوف علي حالته محطة جيدة ولكن لياقته البدنية لا تسعفه لترجمة قدراته التهديفية.. أما بدلاء الشوط الثاني محمد جمعة وعلاء شعبان وحمادة يحيي فقد أكملوا مهمة الحفاظ علي الفوز علي الرغم من استهداف مختار من وراء الدفع بهم مضاعفة الأهداف.