للكابتن محسن صالح تاريخ كبير لاينكره أحد كما أن له انجازات تدريبية يشهد له بها الكبير والصغير ومن هنا وجب عليه أن يحترم ما وصل اليه ولايدع الاحداث تسيء اليه وأراه أخطأ في قبول منصب المستشار الفني للفريق الكروي الأول بالنادي المصري البورسعيدي مهما كان المبلغ الذي يتقاضاه شهريا! ومنصب المستشار الفني جديد علي الكرة المصرية وغير مطبق في أي ناد وإذا اخذ به فإنه ليس بالشكل المعمول به في النادي المصري إذ لا نعرف ما هو الفارق بين المستشار الفني والمدير الفني في ظل ان الكابتن محسن هو صاحب القرار الأول والاخير وفي أدق الأمور الفنية بدءا من المعسكرات ونهاية بمواعيد التدريبات واختيار التشكيل حتي انه قبل لقاء حرس الحدود أحرج الالماني بوكير الذي لا اعرف لماذا قبل هذه المهمة المهينة واستبعد اللاعب محمد كمارا من المعسكر بالرغم من ان المدير الفني سجله في القائمة كما انه وبقرار فردي الغي معسكر الفريق في الغردقة استعدادا للقاء الاهلي وكان بوكير اخر من يعلم!
ليس محسن صالح الذي يقبل أن يحمل امانة مسئولية فريق في حجم المصري وهو غير متفرغ ليس محسن صالح الذي يقبل أن يدير النادي المصري فنيا من وراء حجاب بعد ان رفض ان يعمل في العلن مفضلا التزامه مع القناة الفضائية التي يراها افضل له ماديا ومعنويا ليس محسن صالح الذي يقبل أن يكون في الزفة عند الفوز ويلصق كل الاخطاء بالمدير الفني الذي لايعد اكثر من صورة عند التعادل أو الهزيمة ليس محسن صالح الذي يجلس علي الدكة في تدريبات المصري ويغيب عن المباريات ومع ذلك يمسك كل الخيوط بيده ليس محسن صالح الذي يرهن تاريخه بوجود كامل ابو علي كرئيس للنادي وليس المصري الذي يفعلون به كل هذا!