ربما كان مشهد مطالبة أعضاء الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى ألعاب دمنهور لصبرى إبراهيم حكم مباراتهم مع إنبى أمس ببتروسبورت سرعة إنهاء الشوط الأول والإشارة له بانتهاء دقيقتى الوقت الضائع فى الشوط الأول معبرا عن سير أحداث اللقاء الذى جمع الفريقين أمس فى إطار مواجهات الجولة 27 من عمر منافسات مسابقة الدورى الممتاز التى حسمها إنبى لمصلحته بالفوز 3- صفر جاءت جميعها فى الشوط الأول عن طريق نور السيد وأحمد جعفر ومحمود عبدالمنعم كهربا. وجاء مشهد أداء محمد عبدالمنصف حارس إنبى تدريبات الإحماء خلال سير المواجهة من أبرز اللقطات التى تؤكد أن إنبى استحق الفوز الذى حققه بأقل مجهود بعد أن تفوق دفاعا وهجوما على سير المباراة ورأفة بحال دمنهور الذى هبط إلى القسم الثانى بشكل شبه رسمى لم يسجل الفريق البترولى فى مرمى أحمد خطاب حارس منافسه فى الشوط الثانى. وكان السؤال الحائر طوال الوقت على لسان لاعبى دمنهور لحكم اللقاء متى ستنتهى هذه المباراة برجاء التعجيل فلم تعد لنا رغبة فى اللعب. ولم يتوقف لاعبو دمنهور عن عبارات الحث على الدفاع التى تعالت داخل الملعب الخالى تماما من الجماهير خاصة فى الشوط الأول بالرغم من تلقى شباكهم 3 أهداف وحاول هجوم إنبى استغلال الحالة المتردية وتسجيل المزيد من الأهداف خلال الشوط الأول. إنبى فرض سيطرته الكاملة على المباراة من خلال قدرات لاعبيه العالية دفاع مثل رامى صبرى وإبراهيم يحى وهجوما من قبل أحمد جعفر وكهربا وصلاح عاشور فى الشوط الأول وشرويده الذى لعب فى الشوط الثانى. أمام فريق متواضع القدرات لا يجيد الدفاع ولا الهجوم باستثناء عفرتو وكانت المباراة فى اتجاه واحد فقط لهذا كان من السهل جدا ومن الطبيعى أن يفوز إنبى بجدارة ويحسم الأمور لمصلحته بالثلاثة وينال ثلاث نقاط حافظت على الفارق بينه وبين الزمالك عند 4 نقاط بيظل الأمل فى إنبى للمنافسه وإشعال الدورى وعدم انتهاء منافسة القمة مبكرا. محمد رشوان - هداف اللقاء: شهدت المباراة بين إنبى ودمنهور ثلاثة اهداف كانت جميعها فى الشوط الأول من المباراة سجلها لإنبى كل من نور السيد فى الدقيقة 14 تسديدة من خارج منطقة الجزاء الثانى لأحمد جعفر فى الدقيقة 27 كرة تمريرة من صلاح عاشور انفرد جعفر وسجل من فوق الحارس. أما الهدف الرابع فكان لكهربا فى الدقيقة 45 من جملة تكتيكية داخل ال18 لعبة جميلة. - عاشور : هبطنا خلاص: قال الدكتور أحمد عاشور المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى ألعاب دمنهور: الهزيمة الثقيلة جعلت هبوط فريقى شبه رسمى والبقاء أصبح يمثل معجزة فى زمن انتهت فيه المعجزات والأمور الخارقة. إنبى كان أفضل فى جميع الجوانب وساعده حالته المعنوية المرتفعة وامتلاكه الرغبة فى مواصلة مشوار الانتصارات فى مواجهة إحباط لاعبى ألعاب دمنهور الذين لم يقدموا ما يستحقوا عليه مجرد انتزاع نقطة التعادل.