** كثيرون هم الذين أحسنوا التواصل مع دورة حوض النيل وأهدافها الرياضية والسياسية, وبالإضافة إلي جريدة الأهرام المسائي التي وضعت الدورة تحت رعايتها, كان هناك نادي المقاولون العرب الذي فتح ملاعبه ومرافقه مجانا للمنتخبات الإفريقية, وكانت هناك أيضا محافظة الإسماعيلية التي اشترت تذاكر مباراة مصر وبوروندي وطرحتها للجماهير مجانا, فضلا عن اتحاد الشرطة الذي وضع ملاعبه تحت تصرف الدورة ومنتخباتها, وقبل ذلك وبعده كانت هناك الجماهير التي حرصت علي حضور المباريات المهمة بنسبة لا بأس بها, ونتوقع أن يتضاعف إقبالها علي نهائي الدورة يوم17 الحالي, ومجمل القول أن الكل أسهم في نجاح الدورة, والتف حول أهدافها السامية, ومقاصدها النبيلة, ومازال في الجعبة الكثير والكثير من الطموحات والآمال التي نعقدها علي دول حوض النيل التي يجمعها الخندق الواحد, والمصير المشترك, وعشت يامصر الحكمة والإرادة والزعامة والطموح!! ** هل يحتاج رئيس اتحاد المصارعة الدكتور محمد عبدالعال إلي تشكيل لجنة لإقناعه بالعدول عن الاستقالة؟؟ وهل يسوغ لنجوم المنتخب الوطني أن يربطوا بين حضور التجارب والتدريبات وعودة الدكتور عبدالعال لموقعه؟؟ وبأي منطق وافقت البقية الباقية من مجلس إدارة الاتحاد علي عدم المشاركة في البطولات الدولية للمصارعة الحرة والرومانية احتجاجا علي غياب رئيس الاتحاد المستقيل؟؟ الدكتور الفاضل رئيس اتحاد المصارعة.. نناشدك العودة لقيادة الاتحاد بعد أن رفع الجميع شعار: لا.. صلاح.. للأحوال.. إلا بعودة عبدالعال!!.