طالب أهالى قرية سنهور بكفرالشيخ بسرعة القصاص لشهيدها "على سعد زهنى عبدالدايم "20سنة" الطالب بالفرقة الثانية بالكلية الحربية الذى استشهد فى الحادث الإرهابى الذى وقع أمام البوابة الرئيسية للاستاد الرياضى بمدينة كفرالشيخ وراح ضحيته طالبان بالكلية الحربية واصابة 3 آخرين تم نقلهم فى طائرة حربية الى مستشفى المعادى العسكرى بالقاهرة وطالبت أسرة الشهيد بسرعة القصاص للشهداء وتحقيق العدالة الناجزة فى كل القضايا المشابهة وبعد أن شيع الآلاف جثمان الشهيد بمقابر القرية تجمعوا حول والده بمنزله يواسونه والذى ظل يردد بصوت مسموع "حسبى الله ونعم الوكيل. منهم لله القتلة المجرمين". وبسؤاله عن الشهيد قال: ابنى كان من أحسن شباب القرية من حيث الخلق والإيمان والتواضع وكان فى اجازة منذ الأحد الماضى لمدة 3 ايام، وأضاف الأب المكلوم أن ابنه الشهيد على غير عادته أصر على أن يلتقى غالبية أهل القرية ويصافحهم وكعادته كان يلتقى مع زملائه من طلاب الكلية الحربية ليسافروا من أمام بوابة الاستاد الرياضى الرئيسية. حيث يقلهم أتوبيس تابع للقوات المسلحة إلى الكلية بالقاهرة وتابع: أعمل بإحدى شركات البترول بالقاهره وتلقيت اتصال تليفونيا من أحد أصدقائى يوم الحادث الساعة 3 ظهرا ابلغنى خلاله ان ابنى مصاب فقط فتوجهت على الفور لموقع الحادث إلا أننى فوجئت بالفجيعة وبكى الأب المكلوم قال أريد القصاص لابنى. وواصل: ابنى كان بيحب الجيش ولأننى لم التحق بالخدمة العسكرية لظروف خاصة كان كل أمله الالتحاق بالكلية الحربية لتعويض حرمانى من دخول الجيش وقدم أوراقه برغم أن التنسيق ألحقه كلية آداب كفرالشيخ، وحضر عدة محاضرات بالفرقة الأولى إلا أنه حينما تم الإعلان عن قبوله بالكلية الحربية فرح بشدة وفرحنا جميعا ثم توجه فورا لكليته واقول للإرهابيين حسبى الله ونعم الوكيل فيكم لايمكن تكونوا مسلمين. وأردف أطالب الرئيس السيسى بالقصاص السريع لإبنى وغيره من الشهداء. وأضاف: "على" كان ابن موت ولن أنساه حتى القاه، أما حسن محمد حسن محمد من أهالى القرية فقال إن الشهيد كان محبوبا بين حميع الشباب والكبار وحتى الاطفال وكانوا ينتظرون اجازاته على أحر من الجمر. اما عيدعبدالنبى الخابية والد الشهيد محمدعبدالنبى ابن قرية كفر مجر فيقول: نطالب الرئيس السيسى بالقصاص السريع من القتلة المجرمين فابنى كان ضهرى وسندى وأخذ يبكى ويقول حسبى الله ونعم الوكيل هو المنتقم الجبار من كل ظالم ربنا ينتقم منهم الارهابيين اعداء الوطن والدين. لافتا الى انه كان يسافر الى المملكة العربية السعودية للعمل برغم صغر سن نجله الشهيد الا أنه كان يعتمد عليه وكان خلوقا وشديد الطموح لافتا الى انه علم بالخبر من التليفزيون واصبحت الحياة لامعنى لها بعد رحيل ابنه مطالبا باطلاق اسمه على احدى المدارس الثلاثة بالقرية أما محمد الصباغ صديق الشهيد فيقول انه كان محبوبا من الجميع وكان يكره الارهاب وأحد مؤيدى ثورة 30يونيو. وحول موضوع عدم تشغيل كاميرات المراقبة بنادى كفر الشيخ الذى وقع أمامه الحادث الإرهابى علم مندوب "الأهرام المسائي" أن اعضاء نادى كفر الشيخ خاصة السيدات كانوا قد اعترضوا على تشغيل كاميرات المراقبة برغم انه تم وضعها لمراقبة أى حالات تحرش فى النادى الا أن الفريق الذى اعترض اعتبر الكاميرات نوعا من التضييق وعدم ثقة فى الاعضاء رغم الالتزام الشديد، مما اضطر مسئولى النادى لتشغيل الكاميرات نهارا وعدم تشغيلها ليلا لوجود الأسر والعائلات ليلا. من ناحية أخرى، قرر الدكتور أسامة حمدى محافظ كفرالشيخ صرف 10آلاف جنيه اعانة عاجلة لاسرة كل من شهيدى الكلية الحربية، كما تبرع أحد المواطنين برحلة عمرة لوالدى الشهيدين من ناحية اخرى قرر سعدالفقى وكيل وزارة الاوقاف بكفرالشيخ تغيير عنوان خطبة الجمعة بمساجد المحافظة غدا الى حرمة الدماء ومنزلة الشهيد فى الاسلام بدلا من الخطبة الموحدة على مستوى الجمهورية التى ستكون تحت عنوان حق الطريق. كما قرر الفقى أداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء بعد صلاة الجمعة بمساجد المحافظة.