واصل المصرى مسلسل حرق أعصاب جماهيره تارة بالفشل فى الوصول لمرمى منافسيه بالمباريات الماضية، وتارة بإهدار الفرص المتوالية والانفرادات السهلة كما فعل امس امام مرمى طلائع الجيش فى اللقاء الذى انتهى بالتعادل السلبى فى المرحلة 25 بالدورى الممتاز لكرة القدم والذى اقيم على ستاد الإسماعيلية. ولا احد يعرف متى يفوز الفريق البورسعيدى؟ ومتى يترجم حماسه الظاهر واستحواذه الشكلى على الكرة فى معظم مبارياته - واخرها لقاء الامس - لا أهداف ولا نقاط تحميه من خطر الهبوط الذى يحاصره حاليا. فى المقابل خرج فريق طلائع الجيش بنقطة غالية بالنظر لمجمل ادائه المتوسط، وحرص مديره الفنى طلعت يوسف على تفادى الهزيمة وحصد النقاط اللازمة للبقاء بالمنطقة الدافئة. لم يقدم حضور اللواء مجدى نصر الدين محافظ بورسعيد للمباراة ولم يؤخر. فالنتيجة فى النهاية سيئة للفريق البورسعيدى والذى رفع رصيده الى 30 نقطة واستمر فى المركز الثانى عشر، واكتفى بالفوز بنقطتين فقط من اصل 9 نقاط للقاءاته الثلاثة الاخيرة امام المقاولون والنصر والجيش. واذا استمرت معدلات نقاطه الحاليه بالمباريات المقبلة فمن المؤكد ان المصرى سيحتاج لدعوات جماهيره للبقاء ضمن اندية الممتاز. ومصيره النهائى سيبقى معلقا لآخر مبارياته بالدور الثانى وهو ماسيطرح افكار الانقاذ مبكرا وليس مستبعدا بالطبع انهاء مهمة المدير الفنى الاسبانى ماكيدا والذى تجمدت افكاره وساءت حالة الفريق تحت قيادته واصبح قاب قوسين او ادنى من العودة لاسبانيا برفقة مواطنه المدرب العام انطونيو فليس من المقبول او من المعقول منحه ربع مليون جنيه راتبا شهريا مقابل اداء المصرى الهزيل وفشله فى هز الشباك على مدار 270 دقيقة لعبها الفريق منذ استئناف الدوري. اما طلائع الجيش فقد رفع رصيده الى 33 نقطة وتقدم للمركز التاسع ، ويحتاج الى فوز على الاقل للانطلاق نحو المنطقة الآمنة.