أكد اللواء عبد الحميد عبد العظيم الحصي مديرامن الغربية ان الشرطة تتعامل مع المواطنين بروح القانون مشيرا إلي التصدي بكل حسم للخارجين عن القانون. وقال الحصي في حواره مع الأهرام المسائي إنه غير مسموح بأي تجاوزات من اي أحد تمس امن وامان الوطن والمواطنين موضحا ان جميع رجال الشرطة فداء للوطن. وأضاف ان مصر تمر بظروف استثنائية ولكنها لن تستمرطويلا وقال سنقضي علي أعداء الوطن تماما, مؤكدا أن الحملات المرورية وضبط العناصر الاجرامية والخارجة عن القانون مستمرة يوميا وطوال24 ساعة, وأوضح أنه موجود في الشارع ويقود الحملات الأمنية بنفسه وقال ان الحالة الأمنية مستقرة وجميع المنشات الحكومية والحيوية مؤمنة تأمينا كاملا بالإضافة الي انتشار الأكمنة الثابتة والمتحركة بمداخل ومخارج المحافظة, مشيرا إلي ان كل رجال الشرطة بمديرية امن الغربية مشروع شهيد والكل مستعد للتضحية بنفسه في سبيل رفعة وطنة والحفاظ. عليها, وأكد ان رجال الشرطة جاهزون تماما لتأمين العملية الانتخابية وإلي نص الحوار: ماذا عن الخطة الأمنية التي وضعتها المديريةلإعادة الانضباط إلي الشارع الغرباوي ؟ الخطة الأمنية تعتمد علي شقين, الأول يتمثل في منع الجريمة قبل وقوعها من خلال تكثيف الحملات الأمنية علي الطرق السريعة ونشر الأكمنة في مداخل ومخارج المدن مكونة من أفراد الأمن تدعمها قوات قتالية طوال24 ساعة والشق الثاني من الخطة يتمثل في ضبط الجريمة ومرتكبيها من خلال رصد العناصر الاجرامية وإلقاء القبض عليها وضبط الأسلحة المستخدمة في ارتكاب الجرائم وتقديم الجناة إلي المحاكمة. وهل تتوقع ان تحقق الخطة الامنية كل اهدافها؟ انا علي يقين من تحقيق الخطة معظم أهدافها بفضل يقظة رجال الشرطة وارتفاع مستوي الاداء لجميع أفراد الاجهزة الامنية ونحن قطعنا شوطا كبيرا في طريق استعادة الأمن ولكن لا يزال أمامنا الكثير ونحن مستعدون للتضحية من اجل استقرارالوطن وارواحنا جميعا فداء لمصر وكل ضباط وافراد الشرطة في مصر بصفة عامة ومديرية امن الغربية بصفة خاصة علي اتم الاستعداد للدفاع عن امن واستقرار البلد وكلهم وانا اولهم مشروع شهيد وهذا اقل ما نقدمه لبلدنا فلنموت وتحيا مصر ولولا تضحيات رجال الشرطة والجيش الشرفاء الاوفياء ما كان الامان والاستقرار الذي نعيشه حاليا ونحن نري ما وصلت اليه الحالة الامنية من ترد وانهيار بعدد من الدول العربية مثل ليبيا والعراق وسوريا واليمن. ما هي تصوراتكم لعودة الانضباط إلي الشارع وتحقيق السيولة المرورية بمدينة طنطا التي ضاقت بالاختناقات المرورية مؤخرا ؟ بدأنا تنفيذ خطة شاملة لإزالة الإشغالات بشوارع طنطا المهمة مثل الخان والحكمة والبورصة وميدان السيد البدوي, بجانب نشر الدوريات الراكبة والأكمنة الثابتة والمتحركة بمختلف الشوارع والميادين لإعادة احساس المواطن بالأمن من خلال الوجود الشرطي المكثف بالشارع وهناك عدة عوامل أدت إلي حدوث اختناقات مرورية بشوارع طنطا أهمها أن شوارع المدينة ضيقة بجانب زيادة عدد السيارات التي تفوق سعة الشوارع بجانب وجود المواقف العشوائية داخل المدينة والمخالفات الكبيرة من جانب السائقين ونحن نعالج تلك المشكلة من خلال الوجود المكثف لرجال المرور بالشارع ونقل المواقف العشوائية إلي خارج الكتلة السكنية بمجمع مواقف السيارات الجديد بسبرباي ولم يتبق سوي موقف25 بشارع الجلاء الخاص بسيارات السنطة وزفتي وشرشابة وسيتم نقله الي سبرباي قريبا وكذلك سيتم نقل موقف سيارات اشناواي والجميزة والانبوطين وشنرة البحرية وميت حواي الكائن بشارع السلخانة القديمة الي موقف المرشحة قريبا وبذلك نكون قد فرغنا مدينة طنطا من المواقف العشوائية بالإضافة إلي خلق محاور مرورية جديدة تساعد علي تحقيق السيولة مثل محور شارع الحكمة وربطه بالطريق السريع وتوسعة شارع البحر الذي أحدث سيولة مرورية كبيرة ساعدت كثيرا في حل ازمة المرور داخل مدينة طنطا. ماهي آخر الحملات الأمنية التي تم شنها علي البؤر الاجرامية؟ وما نتائجها ؟ الحملات الأمنية خلال الشهر الاخير فقط أسفرت عن ضبط92 قطعة سلاح ناري بدون ترخيص آلي وخرطوش وضبط14 سيارة مسروقة واعادتها الي اصحابها من بينها4 سيارات تابعة لشركة نقل اموال البنوك كانت محملة ب20 مليون جنيه تمت اعادة10 ملايين منها وتقديم المتهمين للمحاكمة كما تم ضبط28 موتوسيكلا مسروقا و5 كيلوجرامات مشغولات ذهبية وعدد كبير من ماكينات منظومة الخبز الجديدة التي تم التلاعب فيها من اصحاب المخابز بعد تمرير الكروت عليها وبيع الدقيق المدعم في السوق السودا بالاضافة الي ضبط كميات كبيرة من اللحوم والاسماك المملحة مثل الرنجة والفسيخ والسردين الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك الادمي قبل طرحها بالاسواق بجانب ضبط كميات كبيرة المواد البترولية وزيوت السيارات المغشوشة كما تم ضبط مصنع ادوية مغشوشة غير مرخص حيث تم عرض تلك المسروقات خلال معرض المسروقات الذي اقامته مديرية الامن. هل أنتم جاهزون لتأمين الانتخابات البرلمانية القادمة ؟ نعم جاهزون تماما لإجراء الانتخابات البرلمانية وانهاء الاستحقاق الثالث والأخير لخارطة الطريق ودورنا يقتصر علي تأمين العملية الانتخابية دون التدخل فيها من قريب او بعيد وهناك خطة شاملة جاهزة لتأمين العملية الانتخابية بالتعاون مع القوات المسلحة تتضمن تأمين جميع اللجان والمقرات الانتخابية وتحقيق وتوفير الامن والامان للناخبين وحمايتهم للإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر وبكل حرية وشفافية بدون تدخل من احد, كما تشمل الخطة تأمين القضاة واعضاء النيابة العامة والمساعدين وكذلك تأمين نقل الصناديق الانتخابية من اللجان وإليها وأي خروج عن النص سيقابل بكل حزم وحسم.