أكد اللواء أحمد إبراهيم, قائد قوات حرس الحدود, أننا قادرون علي دحر الإرهاب مهما كلفنا ذلك من تضحيات, مضيفا ان حدود مصر في أمان حيث نجحنا خلال الفترة الماضية في إحباط المئات من عمليات التهريب وتم إغلاق2350 نفقا علي الحدود مع غزة كانت تستخدم في تهريب كل شيء فضلا عن ضبط12 ألف قطعة سلاح بجانب التصدي لعمليات التنقيب علي الذهب في الصحراء وضبط العشرات من عصابات الإستيلاء علي خام الذهب وذلك بطول الحدود المصرية. جاء ذلك خلال قيام قائد قوات حرس الحدود بتفقد مدرسة الشهيد النقيب أحمد فؤاد شعبان بمدينة كفر شكر التي تخرج منها الشهيد البطل الذي استشهد إثر هجوم إرهابي علي كمين تابع للقوات المسلحة بمدينة رفح, يرافقه المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية قائد قوات حرس الحدود حيث قاما باستعراض فيلم تسجيلي عن إنجازات الشهيد وأعماله خلال تأدية واجبه والتي نالت منها بكاء جميع الحضور. وبدأ المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية, كلمته بانحناء الي والدة الشهيد إجلال وتقديرا لها وتقديم الشهيد فداء للوطن, مؤكدا ان الشهيد مثالا للشجاعة والذي قدم روحه فداء لمصر. وأعلن محافظ القليوبية انه عرض علي الشهيد العمل بجهاز الرقابة لما علمه بأنه من أقدر الضباط بل وأميزهم, ولكن الشهيد رفض العمل بالمهام الإدارية وتواصل بالمهام بالقوات المسلحة لينال الشهادة. مشيرا الي ان ما سطره شهداؤنا الابرار من الجيش والشرطة من تضحيات في مواجهة الارهاب الاعمي سيسجله التاريخ باحرف من نور مشيرا إلي ان هؤلاء الابطال ضحوا بارواحهم فداء للوطن ودافعوا عن شرفه ببسالة ووطنية خالصة في مواجهة قوي الشر والظلام. وقال والد الشهيد انه احتسب نجله عند الله شهيدا, وأن تلك المدرسة صرح تعليمي حيث تخرج فيها الشهيد ويدرس نجليه بالمدرسة خلال العام الجاري, وذكر عندما رافق الشهيد عند تقدمه بالكلية الحربية اسعدته لافتة كان فحواها الكلية الحربية مصنع الرجال, وانه وجد هذا الشعار حقيقي وتعلم من الشهيد الإيمان الكامل, مضيفا انه عندما كان يحذرة من الإصابة أثناء العمل كان الرد عليه بطلب الشهادة حتي نالها. وطالب من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي, ووزير الدفاع الفريق صدقي صبحي, بتلبيه رغبته في الإلتحاف بالقوات المسلحة مرة أخري, والعمل في نفس الموقع الذي استشهد فيه نجله ليأخذ بحقه من الإرهابيين, قائلا: انه لو أمد الله حياته حتي كبر سن نجل الشهيد فإنه سوف يتقدم به بالقوات المسلحة ليواصل مشوار الكفاح.