في الوقت الذي قام فيه العديد من الأشخاص باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة لكل الشبكات الافتراضية الخاصة في.بي.إن لكسر حظر الوصول إلي موقع التواصل الاجتماعي تويتر في تركيا بعدما تم فرض حظر الوصول إليه مساء أمس الاول تبين أن كلا من رئاسة الجمهورية ورئاسة المحكمة العليا قامتا أيضا باختراق هذا الحظر مساء أمس الأول. وتم نشر نص الاجتماع الصحفي الذي عقده إبراهيم كالين المتحدث باسم رئاسة الجمهورية عبر موقع تويتر من الحساب الخاص للرئاسة. بما يعني أن الرئاسة خالفت القانون ولم تحجب حسابها علي تويتر, واللافت أن كالين زعم في الاجتماع نفسه أن ذلك ضرورة ناجمة عن احتياجات ومتطلبات. وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد أدلي بتصريحات العام الماضي عندما كان لا يزال يتولي رئاسة الوزراء وقال معلقا علي ما يتم نشره علي تويتر سنقوم باجتثات تويتر والمواقع الأخري وتعهد موقعا تويتر وفيسبوك بالطعن علي حظر تركي حجب الموقعين لفترة قصيرة هذا الأسبوع في حملة قال منتقدون إنها تقدم دليلا جديدا علي تزايد النزعة الاستبدادية في أنقرة. كانت تركيا قد اتخذت موقفا متشددا من مواقع التواصل الاجتماعي في عهد الرئيس رجب طيب اردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي أسسه فحجبت بعض المواقع مؤقتا العام الماضي كما سهلت علي السلطات فرض مثل هذه الأشكال من الحظر. وتظهر بيانات من شركة تويتر للتدوينات القصيرة أنه في النصف الثاني من العام الماضي وحده قدمت تركيا طلبات لحذف محتويات إلي تويتر أكثر خمس مرات من أي دولة أخري. وحجبت تركيا موقعي تويتر ويوتيوب لتبادل تسجيلات الفيديو لساعات أمس الاول بعد أن أمرت محكمة تركية بحذف صور ممثل للادعاء احتجزه مسلحون من اليسار المتطرف تحت تهديد السلاح. ويبدو أن فيسبوك وهي أولي الشركات الثلاث التي تمتثل لأمر المحكمة قد تجنبت الحظر. وقال ممثلان عن تويتر وفيسبوك انهما سيطعنان علي القرار. ولم ترد شركة جوجل التي تمتلك موقع يوتيوب علي طلب بالحصول علي تعقيب.