أدلي الإخواني المتهم بتفجير قنبلة بدار القضاء العالي ومحاولة تفجير قنبلتين بمجلس الوزراء باعترافات مثيرة خلال استكمال التحقيقات التي باشرتها معه نيابة أمن الدولة العليا حيث اعترف بأنه انضم لخلية إرهابية تحت مسمي الردع. وأضافت التحقيقات التي اشرف عليها المستشار تامر الفرجاني المحامي العام للنيابات أن المتهم قام بالاشتراك مع آخر بوضع قنبلة أمام سينما رادوبيس بالهرم وزنها3 كيلو و500 جرام استهدفت ضابط شرطة كان يقف في محيط المكان ويتفقد الحالة الأمنية ولكن القنبلة انفجرت بالخطأ وأصابت ضابط الشرطة بإصابات خفيفة وأودت بحياة أحد الأشخاص كان موجودا بالصدفة في محيط الأحداث. وأوضحت التحقيقات أن المتهم انضم إلي تنظيم أجناد مصر الذي يقوم علي أفكار تكفير الحاكم الموجود حاليا لعدم تطبيقه للشريعة الإسلامية وقتال الفئات التي تساعده في حكمه وهي الجيش والشرطة. وأشارت التحقيقات إلي أنه بعد انضمامه للتنظيم تلقي تدريبات إضافية علي كيفية تصنيع القنابل وإطلاق الرصاص كما حصل علي هاتف محمول طلب منه عدم الاتصال بأي شخص لعدم كشفه من خلاله لعدم الرصد الأمني وطلب منه الانتقال وتغيير محل سكنه بعد الواقعة إلي شقة بالجيزة تضم خلية فرعية للتنظيم كان يقودها شخص وشهرته عماد وبعدها بدأ في عمل خطة لرصد الأماكن والمنشآت العامة وأنهم رصدوا دار القضاء العالي لمدة يومين تمكنوا من خلالها من تحديد مكان يستهدف كمين الشرطة الموجود أمامها وقام المتهم بزرع قنبلة كانت تحتوي علي6 كيلو جرامات من مادة ال تي ان تي ودائرة تفجير مرتبطة بهاتف محمول أسفل إحدي السيارات بمغناطيس قوي وظل واقفا لمدة ساعة قبل أن يتصل بهاتف محمول لتنفجر القنبلة قررت النيابة تجديد حبس المتهم15 يوما علي ذمة التحقيقات لاتهامه بالانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور, الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها وتفجير منشأة عامة اقترنت بقتل شخص وإصابة آخرين وحيازة أسلحة ومتفجرات وتفجير سينما رادوبيس بالهرم.