بالرغم من الإعلان عن موعد استئناف دوري المظاليم باليوم والتاريخ من خلال لجنة مسابقات القسم الثاني باتحاد الكرة والتي تنطلق منافساتها بمؤجلات الدوري بلقاء الحامول مع بلدية المحلة ودمياط مع غزل دمياط الأربعاء المقبل ثم مباريات الأسبوع التاسع عشر الخميس المقبل, إلا أن أزمة الملاعب والموافقات الأمنية مازالت مسيطرة علي المشهد ولم تكتمل الصورة المثلي بعد لدوران عجلة المنافسات حتي تصل الي درجة الاطمئنان للالتزام بالمسابقة ففي المنيا رفضت مديرية الأمن بالمنيا تأمين المباريات علي ملاعب الفرق الستة المشاركة في المجموعة الثانية وهي المنيا وسمالوط وبني مزار وناصر ملوي وناصر الفكرية وشباب مغاغة ووافق علي ملعبين بنادي المنيا واتضح أن ملعبا منهما تحت الصيانة وأن أرضية الملعب يتم تغيير النجيلة بها كما يؤكد مسئولوا المنيا الذين طلبوا اللعب علي ستاد الجامعة الذي لايسمح باللعب إلا يوم السبت كما رفض رسميا طلب الفرق الخمسة باللعب علي نادي المنيا بحجة أن نصف الملعب تحت الصيانة والنصف الآخر مشغول بتدريبات الناشئين المستمرة لدرجة جعلته يبحث عن ملعب آخر حيث وقد انتهت المهلة التي أمهلتها لهم لجنة المسابقات وهي ضرورة الحصول علي الموافقات الأمنية في خلال24 ساعة مما وضع اللجنة والجبلاية في مأزق. وفي سوهاج أصرت مديرية الأمن في سوهاج علي رفض استضافة المراغة أو طهطا لأي مباريات لهما وجاءت الموافقة علي أن يلعب سوهاج والمراغة وطهطا باستاد سوهاج علي أن تقوم لجنة المسابقات بتوفيق أوضاع الجدول فمثلا يلعب سوهاج علي الاستاد في الوقت الذي يلعب طهطا والمراغة خارج سوهاج ولكن تبقي الأزمة التي حلها أحمد الديب مدير مديرية الشباب والرياضة بتحمل المديرية رسوم إيجار الاستاد للأندية الثلاثة لتبقي نصف الأزمة الآخر وهو ما ستواجهه لجنة المسابقات في الأسابيع الثلاثة الأخيرة عندما يستوجب لعب الأندية في توقيت واحد إعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص. و في الغربية رفضت مديرية الأمن ملاعب بلدية المحلة والغزل والصيد في الوقت الذي وافقت فيه علي ملعب طنطا وأوصت باستضافة جميع الفرق به بحجة أن ملعب طنطا به كاميرات مراقبة الأمر الذي جعل البلدية يعد بتركيب الكاميرات قبل مباراتها مع شربين يوم الأحد المقبل وبعدما ينتهي من مباراته المؤجلة مع الحامول بالحامول وكذلك يبحث صيد المحلة عن ملعب بديل لسمنود الذي يؤدي عليه مبارياته. وفي الإسماعيلية..في الوقت الذي أعلن فيه المسئولون بمركز شباب أبو صوير وفريق القناة الذي قام بتغيير ملعبه بالموافقة علي ملعبيهما فوجئ فريقا الكهرباء والشهداء برفض الأمن تأمين مبارياتهما الأمر الذي أدي الي قيام مسئولي الفريقين بتكثيف جهودهما للحصول علي الموافقات بعد تنصل اتحاد الكرة بالمشاركة في البحث عن حل للمشكلة وألقي الكرة تماما في ملعب الأندية. و لأن ستاد الفيوم مؤمن تلقائيا ولا أزمة في ذلك إلا أن المشكلة في الفرق الأخري مثل منية الحيط وشباب طامية التي تبحث عن حلول بالحصول علي الموافقات الأمنية أو اللعب في المدينة الأوليمبية دمو الأمر الذي يجعلهم يتعرضون لمشكلة اللعب في التوقيت ذاته في الأسابيع الأخيرة.