بعد تعهدات جماهيرية بالحضور الراقي والتشجيع المثالي عادت الحياة من جديد إلي مدرجات الكرة في بورسعيد خلال الديربي الودي الذي جمع بين الفريق الكروي الأول بنادي المصري وشقيقه الأصغر المريخ, الذي انتهي بفوز الأول بهدف مقابل لا شيء ضمن استعدادات المصري لاستئناف منافسات الدوري الممتاز والمريخ لاستئناف منافسات دوري القسم الثاني. وحضر500 مشجع بورسعيدي أمام الملعب وطلبوا السماح لهم بالدخول, فيما كان القرار الأمني الصادر هو إقامة ديربي بورسعيد الودي بدون حضور جماهيري, ومع تعهد الجماهير بالالتزام التام بالتشجيع المثالي وافق العميد فيصل بسيوني مسئول تأمين المباراة بالتواجد في اللقاء وبالفعل قدمت الجماهير وصلة رائعة من تشجيع لاعبي الفريقين علي الرغم من الانتماء للمصري في المقام الأول. وعن أحداث التجربة الودية, بدأ الإسباني خوسيه ماكيدا المدير الفني للمصري اللقاء بتشكيلة ضمت:محمد عواد وإسلام صلاح والسيد عبد العال وويلسون وعمر يحيي ومحمد الأدهم وعمرو موسي ومحمد أشرف ومحمود عبد الحكيم وحمادة يحيي وطارق العجمي, وفي بدايةالشوط الثاني شارك كل من أحمد مسعود وأحمد سمير ومحمد جبر ومحمد مجدي ومصطفي علي وعلاء شعبان ومحمد عادل زهو وأحمد داوودا وعبدالله الشحات وأحمد ياسر وأحمد رءوف. في المقابل اعتمد محمد ياسين المدير الفني للمريخ علي تشكيلة في شوطي اللقاء ضمت:محمد أبو النجا ومحمد أمين ومحمد الشموري ومصطفي أحمد وإسلام عبد المعز وطه علي زين العابدين وسامح جمال عبد الناصر وشريف وصفي وأمير أحمد ومصطفي جعفر, وشارك في الشوط الثاني كل من عبد الله شلبي ومحمد أبو أحمد ومحمد عروق ومعتز حارس وعلي شعبان. وأدار المباراة عماد الألفي ومحمد زين العابدين وإسلامعفيفي. وجاء اللقاء قويا, وشهد تبادل الفريقين إهدار الفرص السهلة خاصة من جانب المصري الذي أضاع ركلة جزاء عن طريق أحمد رءوف فيما سجل أحمد ياسر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة31 من الشوط الثاني. وعقب اللقاء قال ماكيدا إن المباراة جاءت مفيدة بالنسبة له للكشف عن نقاط القوة والضعف قبل ملاقاة المقاولون العرب اطمأن فيها علي جاهزية عدد من العناصر. في المقابل, أكد محمد ياسين أن فريقه خاض لقاء وديا قويا وكان ندا للمصري ولاحت له عدة فرص للتقدم قبل هدف المصري ولم يحالفه التوفيق, مشيرا إلي رضاه التام عن أداء لاعبيه.