تواصلت الحرب الزملكاوية على النادى الأهلى من خلال وسائل إعلام النادى الأبيض التى جرى تطويرها بكوادر صحفية جديدة. وتحرص مجلة النادى على شن هجوم متواصل فى كل عدد وفى صفحتها الأولي، الأمر الذى قد يؤدى إلى توتر الأجواء بين الناديين الكبيرين لاسيما وأن معظم الهجوم على الأهلى يكون بشدة وفى الصفحة الأولى بمنتهى الوضوح، وشهد العدد الأول هجوما عنيفا ضد النجم الكبير محمد أبوتريكة فيما شهد العدد الثانى هجوما على الإدارة الحمراء وتقلب مواقفها تجاه إحدى شركات الرعاية التى كانت على خلاف معها من قبل، وتشكك فى مصادر أموالها ورفضت التعامل معها، قبل بداية الموسم والآن تجهز الإدارة الأهلاوية لترسيه عقد الرعاية عليها مقابل 300 مليون جنيه تقريبا. كما هاجم الإعلام الزملكاوى النجم محمد أبوتريكة ووائل جمعة وبركات ونسب إليهم أفعالا يرفضها الأهلاوية. هذا بجانب فتح ملف قضية نادى القرن مجددا بعدما تم إغلاقه منذ 14 عاما الأمر الذى يثير حفيظة الأهلى وعشاقه فى كل مكان. الحرب الزملكاوية قوبلت بهدوء شديد من الإعلام الأحمر الذى لم يدخل المعركة بعد والتزم الصمت تجاه ما تثيره المجلة البيضاء بلا مبرر وفى ظروف صعبة. وإن كانت جرت بين قيادات إعلامية فى الناديين من أجل التهدئة والتركيز فى أخبار ناديهم فقط دون المساس بالأهلى لكن الإعلام الأبيض يصر على كشف المسكوت عنه داخل النادى الأهلى. الأمر الذى قد يفجر أزمات كبيرة بين الناديين مستقبلا خاصة وأن الإدارة الحمراء تعد هذا توجها من إدارة الزمالك تجاهها فى المرحلة المقبلة لكنها لا تريد أن تدخل فى هذا الصراع حتى لا يحدث نوع من الشحن بين الجماهير فى فترة عصيبة جدا تمر بها الكرة المصرية وتكتوى من نار التعصب والفوضى الجماهيرية.