عقب ساعات قليلة من خطاب الرئيس السيسي, أمام البرلمان الإثيوبي رحب الكثير من شباب الثورة بمضمون الخطاب حيث وصفوه ل الأهرام المسائي بأنه أصلح مافعله الاجتماع السري الذي قاده الرئيس السابق محمد مرسي و الإخوان وكان سببا جوهريا في تعقيد الوضع في إثيوبيا وقالوا إن مخاطبة الشعوب لها أثر كبير. وقال تامر القاضي عضو المكتب التنفيذي لتكتل القوي الثورية و منسق قائمة الشعب: إن خطاب الرئيس كان قويا جدا و أبلغ رد علي كل التساؤلات التي كانت تدور في عقل المواطن الإثيوبي, و ما تركه الإجتماع السري المذاع في عهد الإخوان من أثر عدائي, مؤكدا ضرورة أن تكون هناك زيارات عديدة لإثيوبيا و مشاركة مصرية فعالة حتي لا يترك المناخ للدول المعادية للعبث في أمن مصر المائي. وقالت سها سعيد عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار ان الرئيس تحدث مع نواب الشعب الإثيوبي بصدق و شفافية ووضع يده علي اساس المشكلة التي حدثت. وأضافت أن مصر بقيادة السيسي عادت الي مكانتها مرة اخري في احتواء إفريقيا ويجب أن يدعم ذلك من خلال الدبلوماسية الشعبية و المشاريع المشتركة لتقوية العلاقات و توطيدها أكثر, فالوقت عنصر هام جدا و قضية النيل هي قضية حياة للمصريين كما قال الرئيس و أعتقد أن الشعب الإثيوبي أصبح متفهما لموقف مصر. بينما قالت مي وهبة عضو مركزية حملة تمرد والقيادية بحزب الوفد أن خطاب الرئيس كان واضحا ومحدد الأهداف و كان حريصا علي محو ما تسببت فيه جماعة الإخوان من آثار عدائية و إرهاب, كما حرص علي أن يقول للشعب الإثيوبي أن الشعب المصري ليس ضد تنميته بل العكس اننا نسعي بحرص علي وجود تنمية واقتصاد قوي في إثيوبيا مؤكدة أن رسائل الرئيس يجب ترجمتها من خلال وفود دبلوماسية, و خطاب إعلامي, ومشاريع تجارية تجعل هناك علاقات إقتصادية قوية و كلما كان التحرك سريعا فإنه سيقطع الطريق علي كل من أراد أن يعبث في الأمن المائي لمصر و يجعل من سد النهضة أداة للضغط علي القيادة و الشعب المصري.