أكد الدكتور عبدالله المغازي البرلماني السابق، مساعد رئيس الوزراء، أن الرئيس السيسي نجح - خلال كلمته اليوم، أمام البرلمان الإثيوبي- في إزالة كل صور انعدام الثقة التي كانت موجودة بين البلدين، والتي تسبب فيها الاجتماع السري الشهير – الذي تم نقله علي الهواء مباشرة – إبان حكم الإخوان. وقال المغازي ل"بوابة الأهرام": إن الرئيس السيسي نجح بالفعل في أن يقدم صورة مختلفة لمصر ،وشعبها أمام الشعب، والبرلمان الإثيوبي، وذلك سوف تنعكس ثماره خلال الفترة المقبلة. وأشاد المغازي بتحذير السيسي، في خطابه أمام مجلس النواب الإثيوبي، من القوي التي تريد العبث بدول القارة السمراء، للاستيلاء علي مواردها، مؤكدًا ضرورة عودة العلاقات الطيبة مع جميع دول القارة. من جهته قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى كان خطابًا جامعًا، يؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات المصرية الإثيوبية، تقوم على التفاهم، والتعاون المشترك، والمصالح المتبادلة، وإن الرئيس السيسى مد يديه المملوءة بالمحبة، والسلام لشركائنا فى التاريخ المشترك، والمصير الواحد فى إثيوبيا، وأن خطابه أمام ممثلى الشعب الإثيوبي لايقل أهمية عن خطاب الرئيس السادات أمام الكنيست الإسرائيلي. وأكد رئيس حزب الجيل- في بيان له اليوم الأربعاء- أن هناك حقبة جديدة من العلاقات بيننا، وبين إثيوبيا، قد بدأت، وسيكون لها مردود كبير على مجمل العلاقات الإفريقية-الإفريقية بصفة عامة، وعلى العلاقات بين دول حوض نهر النيل بصفة خاصة. وأضاف الشهابي، أن الاستقبال الحار الأخوي، والتصفيق المتواصل للرئيس فى نهاية كلمته، يؤكدان عمق تفكير الرئيس، وقراره بالحديث إلى الشعب الإثيوبي مباشرة عبر نوابه، وتنبأ الشهابي بأن الأيام المقبلة ستشهد حلولًا دائمة للمشاكل بين البلدين. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :