تعد أبو صوير البلد بالإسماعيلية من أكبر القري من حيث السكان, إذ يزيد سكانها علي ال61 ألف نسمة موزعين علي25 تابعا ويواجهون مشاكل في قطاعات التعليم والإسكان ومياه الشرب والصرف الصحي والطرق والمواصلات والكهرباء والصحة والتموين والزراعة. يقول السيد عبد الله محاسب إننا بحاجة ماسة لإنشاء مدرسة ثانوية رحمة بأبنائنا الذين يتكبدون مشقة للالتحاق بأقرب منشأة تعليمية للثانوي العام سواء في مدينة أبو صوير أو الإسماعيلية العاصمة, فضلا عن إقامة مدرسة للتعليم الأساسي بعزبة الكرايم لتكدس الفصول في المدارس الموجودة بالتوابع والتي بحاجة إلي المراجعة. ويضيف أحمد عبد العاطي موظف أن هناك قطاعا عريضا من الأهالي يضطرون لاستئجار مساكن بأسعار تفوق قدراتهم المادية ويطالب بتخصيص حصة من الإسكان الاجتماعي لغير القادرين بدلا من إنشاء عمارات الأولي بالرعاية ذات المساحات الضيقة التي تتكدس الأسر الكبيرة بداخلها في وضع اجتماعي مؤسف ومحزن للغاية. ويشير صلاح الجمال مهندس زراعي إلي أنه لم يتم استبدال مواسير مياه الشرب الإسبستوس القديمة غير الصحية بأخريP.V.C حتي الآن بالرغم من صدور تعليمات من وزير الإسكان والمرافق بسرعة حسم هذا الملف بجميع القري بالمحافظات ونحن من بينها ولا أدري سببا وراء تأخر ذلك فضلا عن الصرف الصحي الذي لم يدخل بعد للمنازل التي تعتمد علي البيارات وعند امتلائها تطفح في الشوارع نظرا لقلة عدد سيارات الكسح بل انعدامها في العديد من التوابع المترامية وهذا يؤثر سلبا علي صحة المواطنين ويسهم في تفشي الأمراض الوبائية وانتشار القوارض والحشرات الضارة بجميع أنحاء القرية. ويوضح محمد فاروق- عامل- أن المواصلات الداخلية في القرية تقل حركتها بعد غروب الشمس ونجد صعوبة عند العودة لمنازلنا ونضطر لاستقلال التوك توك وسيارات الربع نقل بأسعار مضاعفة تزيد علي تعريفة الركوب المعتادة ويطالب بتكثيف الرقابة المرورية وتشغيل الميني باص الذي يعد الأكثر آدمية والأقل خطورة علي الركاب فضلا عن الاهتمام بمحطة السكة الحديد بالواصفية وضرورة وقوف القطارات القادمة من الإسكندرية والقاهرة وبورسعيد عليها مع الحاجة الماسة لرصف الطرق المترامية التي تتحول لبرك طينية مع سقوط الأمطار في فصل الشتاء حيث يرفض قائدو السيارات السير عليها ولا نجد سوي الترجل علي أقدامنا للوصول لمنازلنا. ويؤكد عبد المنعم غريب- تاجر- أنه لا بد من إحلال وتجديد بعض المحولات الكهربائية بقرية أبو صوير البلد لكي تواكب زيادة الكثافة السكانية حيث ينقطع التيار بين الحين والآخر عن المنازل ليس بغرض تخفيف الأحمال وإنما لانخفاض قدرة المحولات التي انتهي عمرها الافتراضي. ويتابع إيهاب عبد الرسول- أعمال حرة- إن المسئولين عن القطاع الصحي تجاهلوا مطالبنا المتعددة في السنوات الأخير بتحويل مركز طب الأسرة بمنطقة الواصفية لمركز طبي شامل يخدم المواطنين ويلبي احتياجاتهم. ويناشد مصطفي سليمان مزارع المسئولين عن القطاع الزراعي بتشديد الرقابة علي الجمعيات الزراعية بقرية أبو صوير البلد عند توزيع الأسمدة والاهتمام بصيانة المصارف المغطاة والمكشوفة وتطهيرها أولا بأول للحفاظ علي عدم ظهور المياه الجوفية داخل الأراضي مثلما فعلوا في بركة الكرايم التي أنهوا مشكلتها المعلقة منذ سنوات. ومن جانبه قال أحمد الإسناوي رئيس قرية أبو صوير البلد بالإسماعيلية خاطبنا هيئة الأبنية التعليمية لإقامة مدرسة للتعليم الأساسي بمنطقة الكرايم وأخري للثانوي العام ووفرنا الأرض لها. وأضاف أنه تم إسناد إنشاء عمارتين للأولي بالرعاية بقرية أبو صوير البلد لأحد المقاولين ويجري العمل بها وسوف يتم تخصيصها حسب احتياجات السكان. وأشار الإسناوي إلي أن مياه الشرب تغطي توابع قرية أبو صوير البلد بعد إنشاء محطة جديدة بالمنطقة الصناعية بسعة400 متر مكعب/ ساعة وهناك خطة لاستبدال مواسير الإسبستوس بأخريP.V.C فضلا عن اعتماد21 مليون جنيه لإنشاء محطات رفع وشبكات صرف صحي بالقرية. وأوضح أن هناك خطة لرصف أربعة طرق هي الكرايم بحري وقبلي السكة الحديد والعطارة ومنشية مبارك بخلاف إنشاء مزلقان بالواصفية وآخر بالمشروع بتكلفة4 ملايين جنيه. وأكد أنه تم تركيب محول500 كيلو فولت بمنطقة أباظة ورفع قدرة محول الكرايم وزرع85 عمود إنارة وأما بخصوص الأسلاك الهوائية يجري عزلها ونبحث مشكلة خطوط الضغط المتوسط والعالي للعمل علي حلها بالتنسيق مع شركة كهرباء القناة. ونفي الإسناوي وجود أي مشاكل في القطاع الزراعي بقرية أبو صوير البلد لافتا, النظر أن هناك مندوبا يقوم بإرساله للإشراف علي توزيع حصص الأسمدة الأزوتية المدعمة فضلا عن الاهتمام برفع كفاءة المصارف المغطاة والمكشوفة بشكل مستديم.