ارتفع قتلى «داعش» إلى 23 عنصرا إرهابيا جراء اشتباكات دائرة منذ أمس بمدينة سرت, مع «الكتيبية 166» التابعة لقوات عملية فجر ليبيا. وقال محمد الحص آمر «الكتيبة 166» فى تصريح أمس, إن 23 عنصرا من تنظيم داعش قتلوا جراء اشتباكات مع كتيبته بين منطقتى هراوة و النوفلية شرق مدينة سرت، كانت الاشتباكات قد اندلعت إثر قبض كتيبة 166 التابعة لمليشيات فجر ليبيا على بعض عناصر داعش. من جانبها، تسعى مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى الى أن يدرس الاتحاد إرسال جنود إلى ليبيا لدعم حكومة وحدة وطنية محتملة لكن الخطة قوبلت بالتشكك من حكومات الاتحاد القلقة بشأن المخاطر. وسيبحث وزراء خارجية الاتحاد المجتمعون فى بروكسل اليوم ما اذا كانوا سيفوضون موجيرينى بصياغة اقتراحات بشأن بعثة محتملة الى ليبيا فى حالة اذا تمخضت المحادثات التى ترعاها الأممالمتحدة لحل الأزمة السياسية هناك عن نتائج. وطرحت موجيرينى فكرة أن يرسل الاتحاد فريقا الى ليبيا لمراقبة وقف إطلاق النار أو حماية المطارات وغيره من مرافق البنية التحتية اذا نجحت المحادثات التى يقودها مبعوث الأممالمتحدة برناردينو ليون. كما اقترحت ايضا أن تساعد سفن تابعة للاتحاد فى تطبيق حظر على السلاح. وقال دبلوماسيون بالاتحاد إن خطط موجيرينى ستتطلب بالضرورة إرسال بعض الجنود الى ليبيا حيث أصبح لمتشددى «داعش» وجود. وقال مسئول كبير بالاتحاد إن الاتحاد سيدرس إرسال فرق عسكرية ومدنية فيتولى الجنود حماية الحكومية ويساعد المدنيون فى مكافحة الإرهاب وفى مجالات أخري. ويشعر دبلوماسيون من عدة دول أعضاء بالقلق بشأن تعجل اتخاذ القرار. وقال دبلوماسى طلب عدم نشر اسمه «نود أن نرى اتفاقا أولا. نود أن نرى تفاصيل طلب من الأممالمتحدة قبل أن نبدأ إلزام أنفسنا سياسيا بالتخطيط لعمليات ستنطوى على خطورة وستدخلنا الى بلد مضطرب على نحو غير عادي».