كان وقع المفاجأة أشد، وكانت الصدمة مفزعة ربما كانت أشد من بارود الجماعة الإرهابية التى تزرع تلك العبوات فى جميع أرجاء المحروسة. الصدمة عندما عثر الأهالى على توأم حديث الولادة أسفل إحدى العمارات تحت الإنشاء بمنطقة سرور التابعة لقسم أول دمياط. وعلى الرغم من أنه تم إبلاغ النجدة، التى سارع بالانتقال إلى محل الواقعة، إلا أن الصدمة التى أصابت أهالى المنطقة والشارع الدمياطى مازالت مستمرة حتى يتم كشف غموض تلك الفاجعة. فقد استيقظ أهالى منطقة سرور على حدث مفزع، وهو العثور على توأم حديث الولادة وعلى فم كل منهما لاصق طبى ليمنع الطفلين من الصراخ، وفور اكتشاف الأمر وحضور النجدة ونشر الخبر على صفحات التواصل الاجتماعي، انهالت عروض التبنى والرعاية، ومازالت أجهزة البحث الجنائى تكثف جهودها لكشف غموض الواقعة، حيث بات الشارع الدمياطى فى حيرة هل تحجرت المشاعر وبلغ الأمر بالأم إلى أن تقذف بفلذة أكبادها فى عز البرد دون رحمة أو شفقة، أم أن هناك جريمة اختطاف أو تخلص منهما. م توزيع نشرة بصور التوأم حتى يتم العثور على ذويهم.