علت الدهشة وجوه الدمياطية، بعدما وجدوا عروضًا على مواقع التواصل الاجتماعى بشبكة الإنترنت، لشراء طفلين توأم، لأول الوهلة، لما يصدقوا ما قرأوه، لكن الواقعة حدثت بالفعل بدائرة قسم أول دمياط، بعدما عُثر الأهالي هناك على طفلين داخل كيس "بلاستيك"، وملصق على فمهما "بلاستر"، لمنع صراخهما. الواقعة تلقى بها، مدير الأمن بالمحافظة، إخطارًا من المباحث الجنائية بالمديرية، اليوم الأحد، وتحرر بها محضر بقسم شرطة أول دمياط، لتولي النيابة العامة التحقيق. تحريات المباحث، توصلت إلى أن مكان العثور على الطفلين التوأم، بإحدى العمارات، تحت الإنشاء، بمنطقة ميدان سرور، وتم التحفظ على كيس "بلاستيك"، كان الطفلين بداخله، لرفع البصمات الموجودة عليهما، بمعرفة خبراء المعمل الجنائي. بينما تكثف قوات الأمن جهودها لكشف ملابسات الواقعة، التي آثارت جدلاً بين سكان المنطقة، الذين أدلوا بأقوالهم أمام المباحث، مؤكدين عدم معرفتهم بشخص الجاني، الذي ألقى بالطفلين، في جنح الليل، ولاذا بالفرار. مصادر أمنية، أشارت في تصريحات خاصة ل"التحرير"، إلى أن يتم البحث والتحري عن الواقعة برمتها، عن طريق فحص محاضر الشرطة بتغيب الأطفال حديثي الولادة، بجميع الأقسام على مستوى الجمهورية، والحمل السفاح، وهروب الفتيات القاصرات من منازلهن. كانت صور الطفلين التوأم، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد العثور عليهما، بينما كان رواد المواقع يعرض مبالغ مالية لشرائهما، لانقاذ حياتهما، بينما وضعتهما قوات الشرطة بإحدى دور الرعاية المخصصة للأطفال، مجهولي النسب.