في الصيف الماضي أكدت الحكومة أن الشتاء لن يشهد أزمة بوتاجاز أو غاز أو كهرباء ولكن الطقس خيب الظنون وشاهدنا أزمات في البوتاجاز ولأول مرة تنقطع الكهرباء في عز البرد.. وأيضا أكدت الحكومة أن الصيف المقبل لن يشهد انقطاعا أو تخفيف أحمال كهرباء أو انقطاع مياه... أخشي أن تخيب آمالنا!!. عموما أمامنا وقت حتي لا نفاجأ بأزمات صيفية وأطلب من الوزارات المختصة أن تنسي العادة السيئة فينا وهي العمل وقت حدوث أزمة!. وزير الثقافة يتكلم عن مكتبة الأسرة في افتتاحه معرض الكتاب بالإسكندرية, وأحب أقول لعصفور إن مشروع مكتبة الأسرة كان بيزنس لسوزان مبارك وبعض كتاب الأسرة, وحيتان وزارة التربية والتعليم!. تامر أمين: انت آخر واحد تهاجم أحمد عز.. فاكر أيام البيت بيتك ولا ناسي!. وزير السياحة: السياحة العربية معروفة أماكنها.. شارع جامعة الدول العربية والمهندسين والدقي والإسكندرية ومطلوب تنشيط أكثر يازعزوع!. الفضائيات: الاهتمام بالكلب المذبوح ولا أحد يتطرق لأمور جماهيرية.. انها ادوات اللهو والانشغال!. وزير الأسكان: شاطر يامدبولي.. عملت مشروعات اسكان فاخر ومتوسط لمحدودي الدخل وأراض وشقق بمختلف المساحات, وأيضا مقابر, والآن لابد نختتم المنظومة السكانية ببرج أعلي من برج القاهرة.. ياعيني علي الاستراتيجية الإسكانية!. وزيرة القوي العاملة: كتائب الموظفين والمستشارين في الوزارة ومطالبتهم العمالة المصرية في الخارج.. بلاش فضايح!. أهالي عابدين والموسكي: سما المصري والشيخ رجب في انتخابات مجلس النواب بالدائرة بيفكروني بنبيلة عبيد وأحمد زكي..فاهمين؟!. إلي من يهمه الأمر: الثورة الداجنة في مصر تهيمن عليها مجموعة من المستغلين لدرجة رفعت أسعار الدواجن بكل أصنافها.. والغلابة أمام أسعار مرتفعة جدا وفوق طاقتهم.. وعموما هناك كثير من مزارع الدواجن في وجه بحري في اماكن التعدي علي الأراضي الزراعية وأصحابها موظفون كبار في المجالس المحلية والتموين والكهرباء ومراكز الشباب وهذا للعلم!! وزير الشباب والرياضة: بلاش الاهتمام بكرة القدم فقط.. مرة عن الدوري والآن لمنتخب الأوليمبي.. الرياضة في مصر ليست كرة قدم فقط.. وأين الرقابة علي مديري الشباب والرياضة بالمحافظات؟!. محافظ الإسكندرية: لا أعتقد أنك ستحل المشاكل المزمنة لأنك مشغول بشو الدراجات والماراثونات واستعراض العضلات.. الإسكندرية مملوءة بالمشاكل خاصة الأحياء الشعبية.. وعموما وقوعك في قبضة مديرية الشباب والرياضة سيبعدك عن عملك الأساسي!.