تأهل فريق الكرة الأول بنادي سموحة لدور ال32 لدوري الأبطال الإفريقي علي حساب أهلي طرابلس بركلات الترجيح من نقطة الجزاء5-3 بعد أن انتهي الوقت الأصلي للمباراة بفوزه بهدف وهي نفس نتيجة لقاء الذهاب الذي أقيم في تونس.. سجل هدف سموحة صلاح أمين بعد سبع دقائق من الشوط الثاني. استحق سموحة الفوز وكان الأفضل والأحسن, وبالرغم من تغاضي الحكم عن احتساب هدف صحيح له وبذل لاعبوه في الشوط الثاني جهدا غير عادي واستحقوا عليه الفوز بتألق جميع لاعبيه خاصة مانسو وصلاح أمين.. في الوقت الذي لم يقدم أهلي طرابلس العرض المتوقع منه وظهر الفريق أقل من اللقاء الأول بكثير. أحسن الجهاز الفني لفريق سموحة قراءة سيناريو المباراة ولعب بأداء قوي ونجح الجهاز الفني في التغلب علي النقص العددي باقتدار. دخل فريق سموحة لقاء العودة مع أهلي طرابلس وهو يرفع شعار الفوز ومن هنا جاء الشوط الأول حماسيا وسريعا واعتمد سموحة علي تحركات مانسو وأيمن أشرف وانطلاقات مصطفي طلعت وإبراهيم عبد الخالق وتقدم صلاح أمين في الأمام في الوقت الذي مال أداء أهلي طرابلس للحذر الدفاعي مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة. لعب سموحة في البداية بنوع من التسرع بحثا عن هدف مبكر وظهر ذلك في تمريرات الفريق في نصف ملعب أهلي طرابلس بالتمرير الخاطئ واستغل أهلي طرابلس ذلك في محاولة لخطف الكرة وشن هجمات علي مرمي المهدي سليمان. فرض دفاع أهلي طرابلس رقابة صارمة علي صلاح أمين الذي اضطر للعودة لمنتصف الملعب للهروب من الرقابة, هاجم سموحة عن طريق مانسو واحتسبت لصالحه عدة ركلات ركنية لم تستغل. في المقابل اعتمد أهلي طرابلس علي تحركات الغنودي في الأمام ومحاولة استغلال مهاراته لخطف هدف يصعب من موقف سموحة لكن الرقابة الشديدة عليه جعلت تحركاته بلا خطورة حقيقية, مع نهاية الشوط الأول كثف سموحة من هجماته وضغط بشدة لكن افتقد للفاعلية والخطورة الحقيقية علي المرمي. عاب سموحة عدم استغلال أطراف الملعب بشكل جيد مما اضطر حلمي طولان لإجراء تغيير بنزول إسلام عبد النعيم بدلا من أحمد فوزي لاستغلال مهارة إسلام علي الأطراف وقد زاد الفريق من هجماته واحتسبت لصالحه العديد من الركلات الثابتة لم تستغل. ظهر أهلي طرابلس أقل بكثير من لقاء تونس الأول وظهر واضحا أنه جاء للعب للتعادل وهو ما انتهي إليه الشوط الأول بالفعل. عاب فريق سموحة عدم استغلال التسديدات القوية علي المرمي أو محاولة فتح الثغرات في دفاع الأهلي ومن هنا جاء الشوط الأول ملخصا في جملة واحدة هجوم بلا فاعلية من سموحة. في الشوط الثاني هاجم سموحة بشدة وضغط منذ البداية ويسفر ذلك عن هدف لسموحة من ركلة جزاء سددها صلاح أمين بمهارة ليحرز هدفا لسموحة بعد7 دقائق. بعد الهدف يتخلي أهلي طرابلس عن دفاعه ويبادل سموحة الهجمات ويستغل سموحة ذلك للتحرك والهجوم ومحاولة إحراز هدف ثان بعد أن ارتفعت معنويات لاعبيه بإحراز هدف ويشهد اللقاء تصرفا غريبا من الحكم المغربي عندما احتسب ركلة جزاء ثانية لعرقلة مصطفي طلعت لكنه عاد وألغي اللعبة بناء علي إشارة المساعد, ويلجأ أهلي طرابلس للخشونة وتتعدد الركلات الثابتة لصالحه ويضيع هدفا أكيدا لسموحة من لعبة رائعة لصلاح أمين أخرجها المدافع من علي خط المرمي, ويجري حلمي طولان تغييرا هجوميا بنزول هيرمين وخروج مصطفي طلعت ويحاول لاعبو الأهلي إضاعة الوقت في ظل ضغط مكثف من سموحة ويتجاهل الحكم احتساب هدف صحيح لسموحة بعد أن تخطت الكرة خط المرمي من ضربة رأس لإبراهيم عبد الخالق وسط دهشة الجميع بالملعب وتستمر محاولات سموحة علي المرمي لكن صفارة الحكم كانت أسرع في إنهاء اللقاء بفوز سموحة بهدف ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح من نقطة الجزاء ومنها نجح فريق سموحة في الفوز حيث سجل5 ركلات مقابل3 لفريق أهلي طرابلس.