أشاد قادة الأحزاب والقوي السياسية بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي وخطابه عبر شاشة التليفزيون المصري ودعوته للوحدة والوقوف في صف واحد لمواجهة الإرهاب وأعتبروه بمثابة كشف حساب للأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها مصر خاصة وأن الحوار اتسم بالمكاشفة والمصارحة مؤكدين أن هذا الحوار قد وضع القوي السياسية أمام مسئوليتهم الحقيقية. ففي البداية أشاد سيد عبد العال رئيس حزب التجمع بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقوي السياسية بالتوحد والاصطفاف, وتشكيل قائمة انتخابية وطنية قوية, مؤكدا أن كلمة الرئيس عبرت عن حقيقة الوضع في مصر والدول العربية, ووضع أمام أعيننا حقيقة المخاطر التي تحيط بنا. وأضاف عبد العال أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت صادقة ومتميزة بالشفافية ووضع القوي السياسية أمام مسئوليتهم الحقيقية والوطنية وعليهم تلبيه الدعوة وترك المصالح الشخصية الضيقة. من جانبه أكد المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام: أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أرسل من خلال كلمته أمس عدة رسائل مهمة. وأوضح الفضالي لالأهرام المسائي أن الرسالة الأولي للقوي السياسية وطالبها بالتوحد نظرا لما تمر به البلاد من ظروف صعبة, والرسالة الثانية للشعب المصري ووضعه أمام مسئوليته تجاه وطنه ووضع أمامه كافة التحديات التي تواجهها الدولة المصرية وطمأنه علي المستقبل لدول الخليج حيث أكد علي احترامه لجميع دول المنطقة العربية بخاصة دول الخليج التي ساندت مصر في ثورة30 يونيو. وأضاف الفضالي أن الرئيس قدم كشف حساب للشعب المصري عن الفترة الماضية, وأيضا رسم خريطة للفترة القادمه, مؤكدا أن كلمة الرئيس تميزت بالمصداقية حيث أوضح الرئيس التحديات التي تواجهنا في الداخل والخارج والصعوبات التي تواجهنا, والمخاطر التي تواجه مصر علي جميع الجبهات الجبهة الشرقية والغربية. ومن ناحيته أشاد البرلماني الوفدي السابق صلاح الصايغ, بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس, مؤكدا أن الرئيس كشف للرأي العام العديد من القضايا المهمة التي كان في حاجة لمعرفتها. وأكد الصايغ أن تأكيد الرئيس علي إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها وتوحيد القوي السياسية دليل علي حرص مؤسسة الرئاسة علي استكمال خارطة الطريق حتي تنهض البلاد وتكتمل مؤسسات الدولة. وأضاف أن الرئيس السيسي ثبت بالدليل القاطع في خطابه أنه يمتلك وازعا وطنيا قويا وأنه أكثر حرصا علي تحقيق آمال وتطلعات المواطنين.