حالة من الغضب الشديد سيطرت على الكثيرين من أعضاء نادى الزمالك بعد القرار الغريب الذى اتخذه رئيس النادى بمنع دخول المهندس رءوف جاسر رئيس النادى الأسبق. بوصفه أحد الرموز البيضاء وكونه يقول رأيه فهذا ليس مبررا لتجميده ومنعه من دخول نادى له فيه تاريخ طويل وعريق وابدى رموز النادى اسفهم الشديد خاصة أولئك الذين تعرضوا لنفس المشهد من قبل حيث لا يطيق رئيس النادى الحالى سماع أى رأى مخالف له فى مشهد لم يعرفه نادى الزمالك من قبل. وتلقى المهندس رءوف جاسر الكثير من الاتصالات التليفونيه لتهدئته والوقوف بجواره من قبل شخصيات كبيرة زملكاوية لكنه ظل محتفظا بهدوئه الشديد. وفى تعليقه على منعه من دخول نادى الزمالك وتجميد عضويته قال جاسر: هذا التصرف غير المقبول من رئيس النادى بإيقافى ومنعى من دخول النادى لم يكن مفاجأة وأنا لست غبيا حتى انتقده على الفيسبوك ولا اتوقع ردود افعاله غير المنطقية، ولست أفضل من ممدوح عباس أو عبدالرحيم محمد او محمد ابراهيم او عزمى مجاهد وكثيرين غيرنا تعرضوا لهذا الموقف ولم يخجل ان يمنعهم من دخول النادى أو يحاول شطبهم وأحدثهم لعب بالنادى وتمتع بعضويته وتشجيعه من المدرجات قبل ان يفكر الرئيس الحالى فى الاشتراك فى نادى الزمالك، حيث كان يتمتع ايامها بعضويته بالنادى الاهلى، والذى افلح مسئولوه فى التخلص منه وأرسلوه لنادينا العظيم بدأت المشاكل والتدهور الادارى فى كل شيء بمجرد دخوله مجلس الادارة عام 1993. وواصل جاسر كلامه قائلا: حتى عند سقوطه فى اى انتخابات لم يترك اى مجلس يعمل فى هدوء وادخل على الوسط الرياضى الفوضى القانونيه عموما هذا القرار الذى أرفضه بشده بداية واذكره انى ابتعدت تماما عن الاعلام ولم اتعرض له او لمجلسه منذ الانتخابات، وانتظر ردود افعال اعضاء المجلس وهل سيظلوا موافقين على هذه الديكتاتورية فى الإدارة وعلى استمرار ادارته للنادى كما لو كان ملكيه خاصة، عموما اذكره بالفرق بينى وبينه حين رفضت شطبه وأنا رئيسا للنادى عندما تم طرده من المجلس. بعد حادثة الحذاء الشهيرة.