شن أهالى قرية الرصيف التابعة لمركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ هجوما عنيفا على المسئولين بالوحدة المحلية والمحافظة وشركة مياه الشرب بسبب مشاكل الصرف الصحى وتلوث المياه وتهالك الطرق وعدم وجود خدمات بالوحدة الصحية ومركز الشباب بالقرية، بينما أكد رئيس الوحدة المحلية للقرية ان المشاكل معظمها بسبب عدم استكمال الصرف ونقص الامكانات. يقول لملوم على العرنج دبلوم صناعة أهم مشكلة عدم استكمال مشروع الصرف الصحى الذى بدأ تنفيذه فى عام 2009 أكثر ما يؤرق أهالى القرية مشيرا إلى أن الصرف الصحى تسبب فى تدمير الشوارع وإغراقها بالمياه وتحويلها إلى برك ومستنقعات فى فصل الشتاء وقال إنه رغم الشكاوى العديدة التى تقدمنا بها للمسئولين بالوحدة المحلية والمحافظة وشركة مياه الشرب إلا انهم جميعا لا يحركوا ساكنا لافتا إلى أن مياه الشرب بالقرية غير صالحة للاستهلاك الآدمى وتختلط بمياه الصرف الصحى بسبب تهالك الشبكات التى لم يتم تجديدها منذ أن انشئت قبل منتصف القرن الماضى ويشير د. جمال عامر من أبناء القرية إلى أن الوحدة الصحية لا تؤدى أى خدمات للأهالى رغم أن المبنى جديد وبه أجهزة على أعلى مستوى منها جهاز أشعة بمبلغ 70 ألف جنيه لم يتم استخدامه لعدم وجود أطباء متخصصين مؤكدا أن مستشفى الرياض المركزى به 7 أطباء متخصصين وأن عدم استدعاء أحدهم للعمل بوحدة الرصيف هو تقصير واضح من مسئولى الوحدة المحلية ومديرية الصحة لافتا إلى أن أطباء الوحدة لا يصرفون أدوية مجانية للمرضى ويجبرونهم على شرائها من الخارج رغم تكدس الصيدلية والمخازن بالأدوية ويشير السيد شحاتة فرج اعلامى من أبناء القرية إلى أن من المضحكات المبكيات فى الوقت ذاته قيام أصحاب 9 سيارات أجرة مرخصة على خط (الرياض الرصيف) بتحويل مسارها للعمل على خط الرياض طلمبات 7 تاركين خط السير الأصلى دون مبرر وذلك فى تحد صارخ لمسئولى الوحدة المحلية الذين يتقاعسون عن أداء واجبهم رغم أن خطوط سير السيارات مصرح بها منذ ما يقرب من عشر سنوات بقرار من المحافظ الأسبق صلاح سلامة فهل وصل الأمر إلى هذا الحد من الاستهانة بالبشر؟ ويؤكد الدمرداش النجار شيخ بالقرية أن شبكة الكهرباء سيئة جدا نظرا لعدم تجديدها باستمرار وبالتالي عندما تسوء الاحوال الجوية أو تشتد الرياح تتساقط الأعمدة والأسلاك وينقطع التيار لفترات طويلة. أما أيمن عبدالعظيم محام فيقول إن القرية بها مركز شباب علي الورق فقط ولاتوجد به أي خدمات ولا ملعب لإقامة النشاط الرياضي والنتيجة هو تسكع الشباب في الشوارع وجلوسهم علي المقاهي ليل نهار بسبب تقاعس المسئولين عن أداء دورهم. من جانبه أكد هاني منصور رئيس الوحدة المحلية لقرية الرصيف أنه تم اعتماد 120 ألف جنيه في عام 2012 لرصف الشارع الرئيسي ونظرا لعدم استكمال مشروع الصرف الصحي تم تغيير مسار الرصف إلي شارع آخر وفي عام 2013 تم الشيء نفسه متمثلة في اعتماد 120 ألف جنيه وتغيير مسار الرصف إلي شارع آخر وفي عام 2014 تم اعتماد 155 ألف جنيه للشارع الرئيسي أيضا فتم تغيير مسار الرصف إلي شارع ثالث.