أعلن جهاز الأمن القومى والدفاع الأوكرانى عن مقتل 30 عسكريا وإصابة 20 آخرين, بينهم قائد كتيبة "دونباس", فى الساعات ال24 الأخيرة نتيجة الأعمال القتالية جنوب شرق البلاد. وذكرت وكالة أنباء "سبوتنك" الروسية أن نائب قائد قوات الدفاع الشعبى لجمهورية دونيتسك الشعبية إدوارد باسورين قد صرح بأن القوات الأوكرانية فقدت خلال أسبوعين من المعارك فى دونباس 1500 عسكري. وبالنسبة إلى الوضع الميدانى, أكد باسورين أمس أن المعارك مع القوات الأوكرانية تجرى عند مشارف ديبالتسيفو, التى يستمر سكانها المحليون بالنزوح منها, مضيفا أن قوات الدفاع لا تشكل أى عائقا أمامهم, وتستمر بالسيطرة على مدينة أوجليجورسك المجاورة. فى غضون ذلك أصيب النائب البرلمانى سيميون سيمينتشينكو, قائد كتيبة المتطوعين. وتأتى تلك الأنباء بعدما تسبب مبعوثون انفصاليون موالون لروسيا كانوا قد شاركوا فى المحادثات فى عرقلة المفاوضات فى مينسك فعليا وسعوا إلى التراجع عن اتفاق سابق لوقف إطلاق النار، حسبما أفادت منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا وقالت وزارة خارجية صربيا، التى تترأس حاليا منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، "إنهم ليسوا مستعدين حتى لتنفيذ وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة". من جانبها، اتهمت الخارجية الروسية القوات الأوكرانية بارتكاب مجازر ضد الإنسانية عبر مواصلتها قصف الأحياء السكنية شرق أوكرانيا. من جهته, حذر مفوض حقوق الإنسان فى الخارجية الروسية قسطنطين دولجوف فى تصريحات أمس سلطات كييف من أن هذه الجرائم لن تمر من دون عقاب. فى المقابل، طالب مئات الجنود من المتطوعين الأوكرانيين المشاركين فى "مسيرة جماهيرية للجنود المتطوعين" وسط كييف أمس باستقالة الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو.