أقيم امس ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الاقصر للسينما المصرية والاوروبية ندوة الفيلم الروائي الطويل جزيرة الذرة والمرشح للأوسكار ضمن القائمة القصيرة للتسعة أفلام كأحسن فيلم أجنبي وهو من جورجيا للمخرج جورج أوفاشفيلي الذي قال ان احداث العمل تدور عن احدي الجزر في مياه النيل والتي تتجدد عليها الحياة دائما. موضحا ان بناء الديكور علي الجزيرة كان من اصعب اللحظات في مشوار صناعة الفيلم حيث اكتشف انه من المستحيل التصوير في جزيرة حقيقية وهو ما دفعه للاتفاق مع احد مهندسي الديكور لبناء الجزيرة بتكلفة قليلة وحددوا المكان والرسم وتم بناء جزيرتين واحدة للتصوير وقت هدوء الجو واخري وقت انقلاب الاحوال الجوية وسقوط الامطار والعواصف والتي في نهايتها تهدم الجزيرة. وأشار الي ان تمويله كان من الأمور الصعبة التي واجهته حيث ظل يبحث عن جهة انتاج لمدة عامين واكتفت الدولة بإنتاج20% فقط والباقي عن طريق دعم دول أخري وبلغت تكلفته3,1 مليون يورو, موضحا انه عرض في ثلاثة دور عرض فقط في جورجيا حيث لا يوجد اكثر من ذلك, وقد ظلمه قلة الدعاية التي لم تجعل الجمهور يشعر بوجوده. اما بالنسبة للفيلم الأيرلندي قطار الأشباح التي قالت منتجته ميتشيلا اورلوندي في ندوة ادارها الناقد أحمد شوقي انه ينتمي لنوعية افلام الرعب القصيرة المنتشرة في ايرلندا فمخرج العمل لي كرونين حاول ان يقدم عملا لآداب الرعب حيث خلقت تلقائيا خاصة وانه يوجد مشاهدون يفضلون هذه النوعية, مشيرة الي ان العمل يناقش فكرة ان الاصدقاء يظلون سويا حتي تفرقهم الايام ولا يجمعهم مرة اخرة سوي لحظات الذكريات, وقد صورت أحداث الفيلم بمدينة ملاهي تم بناؤها بشكل مبسط. ومن ناحية اخري يعرض اليوم بقاعة المؤتمرات الفيلم الإماراتي ظل البحر بحضور مخرج الفيلم نواف الجناحي وذلك ضمن فعاليات برنامج السينما العربية الجديدة يعقبه لقاء مع المخرج ونقاش مفتوح مع جمهور المهرجان يديره الناقد رامي عبد الرازق. وكان من المقرر عرضه امس الأول ولكن تعطل نتيجة مشاكل تقنية مفاجئة في نسخة العرض مما ادي الي تأجيله. وعلمت الأهرام المسائي أن النسخة تم إعدادها خصيصا لمهرجان الأقصر ولكنها نسخت بطريقة خاطئة تسببت في هذا العطل.