يستمر الجدل حول البرلمان الجديد.. الكل يتكلم بوجهة نظره الخاصة والتي أساسها المصلحة, وليس الشعب والدولة.. كل من يتبع حزبا لا يعرف هدف حزبه أو برنامجه أو رؤيته للمستقبل وكل واحد يتكلم عن نفسه.. الأكثرية في الكلام عن الانتخابات هم أعضاء لجنة الخمسين لتعديل الدستور والذين يؤكدون أن أماكنهم محجوزة في البرلمان سواء بالقوائم أو التعيين, وهذا ما أبعدهم عن المنافسة في الفردي باستثناء ثلاثة دخلوا مفاوضات مع حيتان انتخابات لمصالح كبري جدا!. لن يشكك أحد في نزاهة الانتخابات ولا إجراءاتها, وهذا ما نتوقعه.. ولكن نتوقع مهاترات ورشاوي وبيزنس في الدعاية, وهذا ليس بجديد علي الحالمين بالكرسي البرلماني!. الوفد هو الحزب الوحيد المتخوف من حزب النور, وهذا ما جعل بعض رجاله يدعي أن حزب النور ما هو إلا مسمي خفي لتجمعات الإخوان!!. ليس صحيحا أن حزب الوفد هو الحزب الوحيد القادر علي لم شمل الأحزاب وتوحيدها.. فالحزب مشغول أساسا بالتحالفات فقط, ومن يحضر اجتماعاته وندواته لم يصل إلي20 حزبا!. ولا أعرف ما هي الوثيقة السياسية التي يريد حزب الوفد توقيع الأحزاب عليها. الجنزوري وعبد الجليل والشوبكي والبرعي وزكي لا أعرف هدفهم من البرلمان ورؤيتهم للمنافسة والاختيار!. لا أعتقد أن محافظا سيستقيل كي يترشح للبرلمان حتي من سيخرج في التغيير المرتقب!. شيخ الأزهر لقب محمد صبحي بلقب أبو الفقراء.. واضح أن د. أحمد الطيب لم ينس مسلسل سنبل ولا مسرحية لعبة الست التي قدمها صبحي!. لاحظت الظهور المتكرر لرجل الأعمال محمد أبو العينين في كل المناسبات الكبري.. وطبعا يسيطر علي الرحلات الكبري لرئيس الجمهورية أقصد قناته الخاصة.. يا تري إيه الحكاية؟!. أضحك من رئيسة المجلس القومي للمرأة فمع أي مؤتمر أو ندوة لا تتحدث في المضمون, ولا بالمفيد ولا بالواقع وعقب أي مؤتمر أو ندوة تجري علي الفضائيات ووسائل الإعلام لتتكلم أكثر وأكثر وأكثر.. بتفكرني بوزير الأوقاف!. حالات الانتحار في تزايد يا سادة.. أين الأزهر والأوقاف والإعلام والحكومة.. اتركوا السياسة شوية!.