كانت شخصيتي في الفيلم.. أنني أعيش في وظيفة هامة.. في باريس.. وسوف ترحل معي زوجتي إلي باريس.. حيث إن عملي والمكان الذي أعيش فيه هو.. باريس.. وهناك الحياة التي أعيشها تختلف كل تفاصيلها عن الحياة في مصر.. والحياة التي أعيشها في باريس لها طابع خاص.. تناولها سيناريو الفيلم بكل عناصرها الغريبة.. فهي حياة لم تعشها زوجتي.. ولم تشاهدها حتي في أي فيلم شاهدته في مصر.. والحياة التي أعيشها هناك وفقا لسيناريو الفيلم.. القصد منها هو التغيير الفجائي في أحداث الفيلم.. والتي تؤدي إلي أحداث رومانسية فيلم.. حبيبي دائما!! المهم.. أنني أردت أن أظهر في حفل زواجي من النجمة بوسي في الفيلم.. بصورة تعبر عن الحياة التي أعيشها في باريس.. وبالتالي كانت المفاجأة التي أصيب بها المخرج الصديق حسين كمال.. وهو يراني.. وأنا ارتدي بدلة تختلف تماما عن البدلة السوداء التي طلبها مني.. والتي تعود كل عريس كالعادة أن يرتديها في حفل زواجه.. وكانت طلب صديقي المخرج.. وهي تحمل علي صدرها.. زهرة القرنفل.. بحيث تتفتح أوراقها.. وأنا أنزل مع العروسة علي سلالم من أعلي.. هويدا.. هويدا.. حتي نصل إلي صالة القصر المليئة بالحضور.. احتفالا بالفرح!! والمفاجأة.. هي.. وأنني وأنا مع عروستي.. ونحن ننزل علي السلالم.. كنت ارتدي بدلة.. تعتبر آخر موضة في باريس.. عالية الثمن.. ولم تنتشر موضتها خارج باريس بعد.. كانت البدلة لونها رمادي لامع بها خليط بلون يميل إلي اللون الموف الخفيف جدا.. وعلي صدرها.. وردة بيضاء جميلة بأوراقها.. حتي وصلنا أنا وعروستي إلي صالة القصر.. الذي به جموع الحضور للاحتفال بالفرح.. وفوجئت بتصفيق كل الحضور.. وصوت بعض الزغاريد من العاملات في المنزل.. وقوبلت أنا وعروستي.. بالسلام.. والترحاب من أسرة العروسة وأسرتي.. وبدأ توزيع الشربات علي صوان جميلة علي كل الحضور.. وانطلقت موسيقي رائعة من أجهزة التسجيل.. ترحب بنا.. وقمت أنا وعروستي.. برقصة هادئة وكلها حنان.. وفرحة.. وضج المكان.. بالتصفيق للعروسة.. وعريسها ونحن نرقص.. واشترك من له القدرة علي الرقص مع زوجته أو أخته ليعيش الجميع في أجمل حفل زواج.. للعروسة.. والعريس الذي هو أنا.. واستمر الرقص.. والموسيقي.. والزهور تنطلق من بعض الحضور إلي أعلي.. لتحيط بهبوطها علي العريس.. وعروسته. وبعد الرقص.. والزغاريد.. اشير إلي بعض العاملين.. بتوزيع الهدايا علي كل الحضور.. علي أنغام الموسيقي.. وتم الاستعداد لبداية الخروج أنا والعروسة لنلحق بالطائرة.. التي ستقلنا إلي باريس.. وقبل خروجنا من القصر.. ونحن يزفنا كل الحضور.. فوجئت.. بصديقي المخرج.. يقف أمامي.. وهو يصافحني.. وبعد أن صاح بكلمة.. استوب لانتهاء تصوير المشهد.. وقال لي وسط تصفيق الجميع.. مبروك يا عريس.. مفاجأتك جاءت في محلها.. وأنا كنت أعرف أنك ستفاجئني.. بالذي فعلته.. ومبروك يا عروسة يا نجمة فرحك.. وابداعك الصامت الرائع معبر.. عن الحالة التي أنتي تعيشين فيها.. وإلي باقي مشاهد.. فيلمك أنت وزوجك الحقيقي نور الشريف مع كل أبطال العمل.. في فيلمك الرائع.. حبيبي.. دائما!!