شمس بلادي باهرة لذا أحيا في الظل بنصف سكينة ونصف غربة ونصف رغبة وحوض ماء.. أذوب أم أسبح لا فرق فالماء وحده لايخون ** أتدثر بالمعاني كسوة كسوة خيالا أنجو منه أم حلما لا يدنو هكذا تعلقنا المسافات ما بيننا ثم تحنو بكفها علينا الحياة فقليل قليل من عسل الحياة نشربه ويقتلنا الشهد في منتهاه ** ولدتنا أمهات وحيدة عانقتني الصخرة تشبث بذيل قميصي سيزيف دحرجناها معا إلي أعلي.. إلي أسفل.. هكذا... معا ندير قرص المعني.. موسيقي الحياة بيننا وآخرنا جبل ذكريات.. لا يهم فالمعني نصنعه من حصي الحياة * يغيب السلام تغيب أمومتي تغيب زرقة الحلم يغيب.. الحلم لمن نبقي؟ الوطن حلوانا الباقية مفردة الروح في قاموس بكائها الوطن نجمتنا لا نراها.. النور يحرق حتي العيون الباردة * الحب عذر.. مقابر ذكريات روح تبكي.. أما الفارس.. فقد انطفأت جذوته دخانا من الانتظار * أيها الحب.. ابعدني لست مؤهلة الآن متعبة بانكساراتنا اليومية الحرب علي غزة مثلا.. موت من كنت اقرأ عليه قصائدي وهي تخرج لتوها من بذرة الروح.. قافية في فمي مجروحة كسرة أمي مذاقها مر بغربتي.. امتزاج ألوان الروح بأحلام لا تشي بالمجيء.. سيزيف يطارد نومي يغصبني علي الاعتناء بصرخته عذرا سيزيف لم تمهلنا حتي نعينك صدأ الرمل في قلوبنا صارت حجرا.. أية قوة أهزم بها ضعفي غير الحب إذن؟