المعركة الانتخابية بدأت بالفعل.. والكل يتسابق للدعاية بطريقته.. نجد من يوجد في الفضائيات وطبعا بسعر.. ونجد من مبتدعي وزير لافتتاح مشروع للشو, وهذا ما يحدث بالفعل! بدأت الأموال توزع في التجمعات الانتخابية, وعلي المقاهي. سلع بدأت تظهر ضمن حملات الدعاية ووصل الأمر للدعم بالأجهزة الكهربائية! انتشار اللافتات بالرغم من عدم إعلان اللجنة العليا للانتخابات فتح الباب للدعاية. هدايا عينية ومادية بذات تظهر ومعها بلطجية الانتخابات خاصة في الأحياء الشعبية. للأسف الشديد زيارات الرئيس السيسي الأخيرة تحولت لشو من جانب بعض مقدمي الفضائيات.. الزيارات مهمة وتاريخية وتفيد اقتصادنا وتدفع لاستثمارات ضخمة, ولكن الفضائيات حولت زيارات الرئيس إلي شو وضجيج ومنظرة واستظراف وتباهي بأن هؤلاء قريبون من السلطة.. وهذا ما يجعلني أقول إنها لعبة رجال أعمال لاستغلال زيارات الرئيس الخارجية! وهذا يعود بنا للوراء مع زيارات مبارك التي كان يشغلها بعض الإعلاميين للنفاق والشو أيضا بالرغم من قلة الفضائيات في تلك المرحلة, والأمثلة كثيرة والأسماء معروفة والآن متهمة بالنفاق واختفت عن الساحة الإعلامية رغم محاولات العودة.. لا أستبعد أن تشمل حركة المحافظين لواءات شرطة.. وأنا من وجهة نظري لا أؤيد تولي رجل أمن مسئولية محافظ.. لأن التنمية والاقتصاد والخدمات والأحوال المعيشية والبنية التحتية تحتاج لشخصيات تملك الخبرة, وغيرها خطط لتنفيذ ما نصبوا إليه في محافظات عاشت الإهمال والفوضي في كل شيء!. وزير الزراعة عمل مؤتمرا صحفيا.. وخرج علينا بتصريحات غريبة وعجيبة وتستدعي المساءلة فقد قال إن الدولة لن تدعم زراعة القطن, وعلي الفلاح أن يعرف بنفسه كيفية الزراعة والتسويق!! تتواصل هوجة نزول رؤساء الأندية للملاعب بعد انتهاء المباريات.. والتليفزيون للأسف بيشجعهم بخروجهم علي الهواء ووصل الأمر أيضا إلي نزول الصبية للملاعب ولا تعرف كيف دخلوا, ونحن نمنع الجماهير من حضور المباريات!.