لابد أن نعرف جميعا أن عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين للدستور يبحث عن مصلحته الخاصة ومازال يحلم برئاسة البرلمان الجديد ومنذ فترة وهو يبحث عن تحالف أو تربيط أو جهة تضعه علي الكرسي الذي يحلم به. والأحزاب والتحالفات والائتلافات السياسية عرفت نوايا عمرو موسي. وجعلته يفشل في تشكيل قائمة انتخابية يخوض بها معركة البرلمان. وعمرو موسي ممكن أن يقوم بجولات خارجية للدعاية لنفسه ولكنه لا يستطيع القيام بجولات داخلية في أي محافظة ومازال الشباب غير راغب في أن يستولي عمرو موسي علي رئاسة البرلمان وهذا ما هو واضح علي المشهد السياسي. زمان كانت بيانات حزب التجمع جماهيرية تستهدف الفقراء والغلابة والمعدومين وتساند العمال والفئات الكادحة مع خالد محيي الدين أما الآن فالحزب عبارة عن مجموعات منفصلة تماما عن بعضها.. مجموعة تستغل الحزب لمصالح خاصة وأخري تستغله للشو الإعلامي.. وأخري مجرد وجود لاستكمال هيئة مكتب الحزب ويقودها الرئيس الحالي للتجمع الذي لم يجد شيئا يخرج به علي الناس سوي إدانة الهجوم الإسرائيلي الأخير علي سوريا وبدعم الشعب السوري وطبعا حزب التجمع سيجد صعوبة في حصد كراسي بالبرلمان وطوق نجاته في أي قائمة! منذ فترة قصيرة نبهت هنا إلي فوضي المواصلات بمحافظة البحيرة ولجوء صاحب السيارات الملاكي لاستعمالها كتاكسي مما يسبب زحاما من جهة وتخوفات اجتماعية من جهة أخري والآن تظاهر سائقو التاكسي احتجاجا علي عمل الملاكي كأجرة والمحافظ والجهات المسئولة بالمحافظة بتوع شو ولا عندهم رؤية أو قرار لتلك المخالفة التي بدأت منذ3 سنوات وفي تزايد. الدكتور أحمد عكاشة الطبيب النفسي دائما ما نجده في مناسبات محددة لزوم الدور.. والآن يظهر في ندوات كثيرة بالجامعات ولكن أول مرة يقول كلاما مفيدا ومعقولا وهو عن نسبة التعليم في مصر مقارنة بالدول العربية فالنسبة عندنا17% وغزة96% وقطر95% ونأتي في المرتبة ال17 في ترتيب الدول العربية في جودة التعليم.. أتمني أن تهتم الدولة بتلك النسب وبدلا من اهتمامها بزيادة مستشاري التعليم!! كل التصريحات متناقضة.. في الأول يقولون الشباب ورؤية الشباب ودور الشباب ويجتمعون مع الشباب وعند تنفيذ أي خطة تجد الحواجز في اللجان.. هو فيه إيه؟! الكل تكاتف لمواجهة الإرهاب وسننجح.. ولكن مكافحة الفساد صعبة جدا والأسباب معروفة.. وتلك حكاية أخري!