فجأة وبلا مقدمات عاد وكيل وزارة الأوقاف السابق للساحة والشو الإعلامي.. والوكيل السابق كان دائم الظهور في التليفزيون الرسمي, وكان الوحيد من الدعاة ورجال الأزهر الذي نجده يرد ويتداخل وتجري معه الحوارات في التليفزيون بمناسبة وغير مناسبة. والآن هناك حرب خفية بين الوكيل ووزير الأوقاف د. مختار جمعة, وشيخ الأزهر يعرف خبايا تلك الحرب.. وأعتقد أن الوكيل سيكسب المعركة لأمور كثيرة يعرفها شيخ الأزهر ورجال الدعوة وأيضا الأوقاف! منذ فترة خرج علينا وزير الإسكان بآلاف الوحدات السكنية للغلابة أتبعها بهوجة تصريحات عن الإسكان المتوسط الذي لم يلق إقبالا جماهيريا للأسعار الخيالية, والآن دخل رئيس الوزراء منظومة الإسكان السينمائية مع محمد صبحي بحجة تطوير العشوائيات.. والفرق بين مدبولي وصبحي أن وزير الإسكان لم يحدد أوقاتا زمنية لوحداته وونيس حدد عاما ونصف العام لإنهاء مشروعه.. ومحلب يظهر في الصورة.. نريد شفافية واتركوا الشو شوية وقولوا الحقيقة في مسألة الإسكان يا سادة! الفضائيات ما شاء الله بدأت تبعد عن السياسة ومعها نشعر بالاستقرار والهدوء, ولكن كلها اتجهت للدجل والشعوذة والسحر والعفاريت والأمراض النفسية. وأؤكد أن اللعب بالسياسة والكذب كان يدر المليارات علي تلك القنوات, وأيضا الدجل والشعوذة والجن أيضا سيدر مليارات, لأننا في مصر إما نلجأ للكذب أو للشعوذة.. المهم التجارة تكون رابحة ولما لا والأزهر غائب أمام تلك التجاوزات وانتظروا هيمنة البعض قريبا علي القنوات الدينية المغلقة لإعادة افتتاحها وأهو كله بيزنس.. إنما تنمية ومشاريع ومصالح ناس وخدمات ونزول للشارع, فهذا ليس في قواميس القنوات الفضائية في مصر!! تمثيل الوفد في البرلمان الجديد يراه الكثيرون سهلا بدخول رجال الحزب الوطني وقوائم الوفد.. وهذا ما تم الاتفاق عليه بالفعل في كثير من المحافظات وأولاها محافظة البحيرة! محمود تمرد دخل لجنة الخمسين. ودخل مجال الصناعة.. ودخل مجال الأراضي.. ودخل عش الزوجية وسيدخل البرلمان! خالد يوسف لجأ للسياسة عندما تأكد فشله في الإخراج السينمائي.. وأيضا إيمان البحر درويش تأكد فشله في الغناء فلجأ أيضا للسياسة.. ونفس الكلام موجه لفنانين ومطربين آخرين!