3 قرى "مريضة" ب"4 أزمات" فى الأقصر

البياضية والبغدادى والحبيل تشكو تهالك المدارس وضعف المياه والكهرباء وغياب الخدمات الشبابية منذ اكثر من 15عاما وأهالى قرى البغدادى والحبيل والبياضية فى الأقصر كعب داير بين هيئة الأوقاف ووزارة الشباب من أجل انشاء مجمع شبابى رياضى يخدم شباب تلك القرى المحرومة من الخدمات الشبابية
ورغم وجود قطعة أرض على مساحة 5 أفدنة ملك لوزارة الأوقاف قامت احدى الجمعيات الخيرية باستئجار هذه المساحة حتى تحفظ من التعدى لصالح الشباب بمبلغ 10 آلاف جنيه ومنذ عام 2005 وحتى الآن والمشكلة قائمة رغم حصول الأهالى على موافقة محافظ الأقصر الأسبق بشراء تلك القطعة من الوزارة لبناء المجمع الشبابى ولكن الشباب ذاق الأمرين بين الأوقاف والشباب لشراء قطعة الأرض بالاضافة إلى مشاكل اخرى تعانى منها تلك القرى من ضعف المياه والكهرباء وتهالك المدارس القديمة المبنية من الطوب اللبن. ويقول الطيرى حسن عبدة "مدرس" وأحد ابناء قرية الحبيل إن المشكلة قائمة منذ سنوات والأرض مطمع من ضعاف النفوس وتم تخليصها بعد مشكلة بين الشباب وأحد الأهالى والمشكلة تكمن فى أن قرية الحبيل بها تعداد سكانى يزيد عن 35 الف نسمة مقسمة علي 17 نجعا بالاضافة إلى ارتباط قرى الجوار على شريط واحد وتلك القرى محرومة من مركز شباب ومنذ عام 2005 قام شباب القرى الثلاثة بوضع يده على قطعة الأرض المملوكة وزارة الاوقاف ومنذ هذه الفترة والروتين بين وزارة الشباب والأوقاف لتخليص هذة المساحة من الارض بالشراء من الاوقاف التى ليس لديها مانع بعد مخاطبة محافظ الاقصر الأسبق لشراء الأرض بانشاء مجمع شبابى فأغلب شباب القرى يمارسون رياضتهم المفضلة فى الشوارع والطرقات. ويقول محمد رمضان محمد الموظف بالوحدة المحلية ان هذه القرى محرومة من الخدمات حيث تعانى قريتى الحبيل والبغدادى من الضعف الشديد لمياه الشرب وتزداد فى فصل الصيف وتكاد تكون المياه منقطعة تماما حيث كان الاعتماد على الآبار الارتوازية فى تغذية تلك القرى من مياه الشرب وبعد الشكوى تم التأكد من عدم صلاحية المياه للاستخدام الآدمى وتم اغلاق المرشح وتغذية قرية الحبيل من محطة مياه الاقصر والبغدادى من محطة الزهراء ونظرا لبعد المسافة بين تلك القرى والكثافة السكانية التى لم يعمل حسابها فإن المياه لاتكفى حاجة المواطنين وتصل ضعيفة جدا ورغم تخصيص مساحة ارض على مساحة 10 افدنة بحوار المنطقة الصناعية وحتى تاريخة لم يتم البت فى انشاء المحطة. ويقول احمد محمود محمد مدرس من أهالى قرية البغدادي: نعانى من تهالك شبكة الاسلاك الكهربائية الدائمة الانقطاع نظرا لانتهاء الزمن الافتراضى لمحولات الكهرباء التى لم يتم تغيرها لتلك القرى منذ 50 عاما بالاضافة الى التوسع العمرانى الذى يحتاج إلى محولات كهرباء جديدة لتحقيق الاكتفاء وتخفيف الأحمال مطالبا المسئولين بتزويد قرى الحبيل والبغدادى بمحولات وشبكة اسلاك معزولة جديدة. ويقول حمدى قاسم رئيس مجلس ادارة جمعية تنمية المجتمع بالبغدادى إن المدارس متهالكة ونظرا لانها مبنية من الطوب اللبن وزعف النخيل اصبحت غير صالحة للعملية التعلمية وعمليات الترقيع والترميم غير مجدية مثل مدرسة معاذبن جبل بالخضيرات ومدرسة الشيخ صالح الابتدائية بالساحة الرضوانية ومدرسة الحبيل الاعدادية وكلها مدارس متهالكة قاربت على الانهيار والسقوط على التلاميذ ورغم مناشدة هيئة الأبنية التعليمية بازالة المداس وانشاء مدارس جديدة لم يتم البت فيها كما نطالب المسئولين بانشاء مدرسة لغات بمنطقة البياضية ونعانى من وجود مدرسة ثانوية مشتركة بنين وبنات وهى مدرسة الشهيد سيد زكريا وتقوم المعارك بسبب أنها مشتركة ونطالب بانشاء مدرسة للبنين خاصة ان الاراضى متوفرة. من جانبه اكد العميد ايمن العوضي رئيس مركز ومدينة البياضية مخاطبة وزارة الشباب لشراء قطعة الارض ملك الاوقاف والتى ردت بأنها لاتملك اعتمادا ماليا لشراء الأرض وبالنسبة لمشكلة المحولات المتهالكة والاسلاك تم تغيير شبكة اسلاك الضغط العالى التى كانت تهدد الاهالى بالحرائق وليس لدينا مانع فى تغيير المحولات المتهالكة فى أى قرية تشتكى من ضعف الكهرباء بالنسبة لمشكلة ضعف المياه فى تلك القرى تم تخصيص مساحة عشرة أفدنة لانشاء محطة مياه وتم توفير الاعتماد المالى وتم تسليم قطعة الأرض حاليا للمكتب الاستشارى لتخطيط المحطة وانشائها ومشكلة المدارس القديمة تم طرح مدرسة معاذبن جبل للتطوير الشامل والمدارس الاخرى جارى وضعها فى خطة التطوير.