شيع عصر امس الآلاف من أهالي كفر درويش التابعة لقرية الفنت بمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف جثمان الشهيد رقيب شرطة أول محمود علي عبد المنعم48 عاما في جنازة مهيبة تقدمها رجال الشرطة والجيش الي مثواه الأخر بقبور عائلته. وردد المشيعون: لا إله الا الله.. الإرهاب عدو الله و يا نجيب حقهم.. يا نموت زيهم. وطالب أهالي الشهيد جميع المشيعين من المسئولين بالدولة بالقصاص دون رحمة لبتر أرجل الإرهاب من جذوره حتي ولو في الخارج وأكدوا أن دماءهم سترخص كلما زاد الإرهاب لأن الوطن أغلي من الجميع. تقول الحاجة زكية والدة الشهيد تركني زوجي كفيفا وكان يقوم نجلي بالإنفاق علي وعلي أسرتي وكان طيب الخلق بارا بي فالنور ذهب من عيني بعد وفاته مرتين ومن قلبي للأبد. وتضيف نادية خيري39 عاما ربة منزل زوجة الشهيد كنا علي موعد لزيارة بيت الله في عمرة كان يجهز لها الشهيد وأحتسب عند الله أجرها له فكان حنونا عطوفا علي أبنائنا طه19, أحمد15 عاما وآيه17 عاما وأسأل الله أن يتغمده بالرحمة وأن يخلص مصر من كلاب الدم إرهابيي الليل والنهار. تصدر الجنازة كل من المحاسب خالد عويس رئيس مدينة الفشن, اللواء محمد أبو طالب نائب مدير الامن, اللواء إبراهيم التهامي مفتش الداخليه واللواء هشام درويش مساعد مدير الأمن لمنطقة الجنوب ولفيف من صف الضباط والأمناء والجنود. ومن جانبه قرر المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف صرف مبلغ5 آلاف جنيه لأسرة الشهيد رقيب أول محمود علي عبدالمنعم من قوة مديرية أمن الجيزة ابن كفر درويش التابعة لمجلس قروي الفنت مركز الفشن والذي استشهد نتيجة للهجوم الإرهابي الغاشم الذي استهدف رجال الشرطة المكلفين بتأمين بعض البنوك بميدان سفنكس بالعجوزة وأسفر عن استشهاده وإصابة اثنين من زملائه بأعيرة نارية.كما قرر المحافظ اطلاق اسم الشهيد علي إحدي المدارس أو الشوارع بالفشن تخليدا لذكراه وتكريما له علي شجاعته وتضحيته في سبيل الوطن, بعد استشهاده في الحادث الإرهابي الغادر الذي شهده ميدان سفنكس فجر أمس.