نفت مصادر مقربة من النائب السابق والكاتب الصحفي مصطفي بكري صحة ماتداولته وسائل إعلام عن رفض أهالي دائرة بكري بقنا ترشحه في الانتخابات البرلمانية المقبلة, مؤكدة أنه يتمتع بشعبية, في دائرته وفي منطقة حلوان التي فاز فيها من قبل. وقالت المصادر التي رفضت الإفصاح عن اسمها ان بكري تصدي للعديد من وقائع الفساد في عهدي مبارك ومرسي من خلال وجوده في البرلمان وكذلك من خلال عمله الصحفي رئيسا لتحرير الأسبوع, مشيرة الي انه تعرض أكثر من مرة لتهديدات من مراكز القوي سواء في عهد الحزب الوطني المنحل أو في عهد الإخوان, بسبب مواقفه التي كانت معارضة للنظامين. وبشأن استبعاد بكري من قائمة الجنزوري, وفق ماتردد, قالت المصادر ان التحالفات الانتخابية منذ ظهرت علي الساحة وهي تشهد خلافات وتوافقات وانسحابات وهذا ليس جديدا. وفي دائرة مصطفي بكري بقنا, كشف عدد من أبناء الدائرة ل الأهرام الملسائي أن بكري يحظي بشعبية كبيرة بمسقط رأسه المعنا بمدينة قنا نتيجة لتفاعله مع ابناء قريته خلال الأعوام الماضية والتي كان آخرها قيامه بتوزيع تأشيرات للحج وبطاطين بالمجان بمسقط رأسه اضافة الي اعتماده بشكل كبير علي فصيل الجعافرة الذي ينتمي اليه. وأكد الأهالي أن ما تردد عن استبعاده من القائمة التي يقوم عليها الدكتور كمال الجنزوريفتح الطريق امام بكري في قنا الدائرة ثلاثية المقاعد والتي يتيح التعصب القبلي بين قبائلها الثلاث الاشراف والحميدات والجبلاو فرصة في أن يكون صاحب نصيب وافر في تلك الدائرة اعتمادا علي شعبيته بمسقط رأسه وقريته المعنا التي تضم7 آلاف صوت بأقل تقدير اضافة الي التصويت المضاد للقبائل الثلاث أو العقابي والذي سيصب في مصلحة بكري بالمقام الأول لعدم امكان اتفاق أي من القبائل علي اعطاء أصواتها للقبيلة الأخري, قائلين إن بكري سيكون هو صاحب الصوت الثالث في المرحلة الثانية لعلاقته المتشعبة بزعامات القبائل الثلاث الاشراف والحميدات والجبلاو. ويذكر الأهالي لبكري جهوده في إنشاء كوبري قنا العلوي بقنا ليخفف الضغط عن قريته العنا بمزلقان السكة الحديد وتحركاته لمعاونة اهالي غرب النيل خاصة الترامسة وجمعة تبرعات لبعض أهلها من رجال الاعمال أخيرا يعلي من قوة بكري غرب النيل في ذات الدائرة الثلاثية ليضاف الي رصيده في شرق النيل الذي يحتفظ به ليجعله المرشح الأوفر حظا قبيل فتح باب الترشيح.