فجر الفريق الأول القدم بنادي النصر كبري مفاجآت الجولة رقم31 من عمر الدوري الممتاز بعد فوزه علي الاتحاد السكندري بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت أمس بالإسكندرية. حقق النصر فوزه الأول وانتزع أول ثلاث نقاط كاملة في مباراة واحدة تضاف إلي نقطتين حصل عليهما من21 مباراة بواقع تعادلين و01 هزائم. انتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.. وفي الشوط الثاني تقدم أحمد العجوز بهدف للنصر بعد4 دقائق وتعادل محمد فاروق بعد11 دقيقة.. وفي آخر ثانية من الوقت بدل الضائع أحرز أحمد الصعيدي هدف الفوز من هجمة مرتدة. استحق النصر الفوز لأنه كان الأفضل والأحسن والأكثر استحواذا وانتشارا وأدي لاعبوه المباراة بقوة وحماس عكس فريق الاتحاد الذي لعب بلا شكل أو روح واستحق الهزيمة. وضح من خلال سير المباراة أن فريق الاتحاد يحتاج إلي الكثير كي يستعيد مكانته.. حيث سوء الأداء والبطء في التحضير واللعب الارتجالي عكس فريق النصر الذي يتحسن أداء لاعبيه من مباراة لأخري ويزيد اصرارا ورغبة في تحقيق نتائج ايجابية. ظهر أكثر من لاعب في النصر بمستوي طيب وأجاد الدفاع الحفاظ علي فوزه في أصعب اللحظات. جاء الشوط الأول دون المستوي خاصة من جانب لاعبي الاتحاد الذين قدموا شوطا سيئا للغاية.. حيث البطء في التمرير والتحركات السلبية وعدم استغلال أطراف الملعب واللعب بلا مضمون واعتمد الاتحاد في البداية علي انطلاقات محمد عادل وفتحي بدوي.. لكن جاءت تحركات الاتحاد بلا فاعلية واضطر الجهاز الفني لاخراج محمد عادل بعد52 دقيقة ولعب باسم عيد بدلا منه.. وركز الاتحاد علي انطلاقات أكوري الذي تحرك كثيرا ولكنه لم يستطع ترجمة تحركاته لأهداف أو خطورة حقيقية علي المرمي. وفشل محمد فاروق وأكرم عبد ربه في فتح الثغرات بدفاع النصر الذي أفسد معظم الهجمات. جاء أداء خط وسط الاتحاد دون المستوي ولم يستطع امتلاك منطقة الوسط وشن الهجمات منها.. حيث افتقد خط وسط الاتحاد للفاعلية والايجابية وسط الملعب مما أتاح الفرصة للاعبي النصر لامتلاك الكرة وسط الملعب وتهديد مرمي إبراهيم فرج الذي أنقذ مرماه من هدف محقق بعد دقيقة واحدة من بداية المباراة. في المقابل لعب النصر بحماس وأدي شوطا طيبا ويكفي أن الفريق كان سيتقدم بعد دقيقة واحدة من انفراد لزيزو لكن حارس الاتحاد أنقذ الموقف وأجاد دفاع النصر التصدي لهجمات الاتحاد وإفساد معظم الكرات ساعدهم علي ذلك الحالة السيئة التي ظهر بها فريق الاتحاد. ركز النصر هجماته عن طريق عبدالله جمعة وعاونه عبدالعزيز الشاعر بانطلاقاته الخطيرة.. لكن لم يستطع ترجمة ذلك لأهداف.. وتحرك خط وسط النصر بقوة واستطاع امتلاك الكرة بثقة وسط الملعب لكنه لم ينجح في استغلال ذلك بتهديد مرمي إبراهيم فرج. عاب فريق الاتحاد السكندري طوال الشوط الأول عدم الاستفادة من أطراف الملعب مع أن المرات التي نجح فيها لاعبو الوسط في تمرير الكرة إلي آكوري والانطلاق بها مما شكل خطورة حقيقية علي مرمي النصر.. كذلك أخطأ لاعبو الاتحاد في عدم التركيز علي الكرات الثابتة العديدة التي أتيحت لهم ومنها ضربة حرة علي حدود منطقة الجزاء سددها رامي عادل فوق العارضة ووضح خلال الشوط الأول أن فريق النصر يلعب بحذر شديد بحثا عن الخروج بنتيجة ايجابية وعدم اصابة مرماه بهدف وهو ما نجح فيه بالحفاظ علي نظافة الشباك ليخرج الفريقان بالتعادل السلبي خلال الشوط الأول. وفي الشوط الثاني كانت البداية المتوقعة حيث نجح لاعبو النصر في ترجمة الاستحواذ علي الكرة إلي هدف رائع من تسديدة قوية لأحمد العجوز سددها من52 ياردة في الشباك مسجلا هدفا لفريق النصر رفع معنويات لاعبيه الذين واصلوا الهجوم عكس فريق الاتحاد المرتبك ويعود الاتحاد لتنظيم صفوفه وينجح محمد فاروق من إحراز هدف التعادل إثر كرة عرضية من فتحي مبروك خطفها فاروق برأسه مسجلا هدف التعادل. ويشتعل اللقاء بعد هدف التعادل ويهاجم كل فريق بحثا عن الفوز وإن كانت هجمات الاتحاد أخطر في الوقت الذي اعتمد فيه النصر علي الكرات المرتدة.. فيدفع حسام حسن بمحمد حمدي بدلا من الصاعد أكرم عبدربه. ويشهد اللقاء محاولات من الفريقين ويسدد اكوري في يد الحارس. وينال أحمد الصعيدي انذارا للخشونة مع حارس الاتحاد.. ويلعب الشبراوي بدلا من محمد فاروق بالاتحاد وتزداد هجمات الاتحاد ويحتسب الحكم لمصلحته ركلة حرة خارج المنطقة يسددها رامي عادل في أجسام المدافعين. ويشهد اللقاء قمة الإثارة في الوقت بدل الضائع وفي آخر ثانية منه يستطيع أحمد الصعيدي إحراز هدف الفوز من لعبة مرتدة انفرد بها لاعبو النصر لتجد الكرة قدم أحمد الصعيدي الذي سجل الهدف الثاني وسط ذهول الجميع محرزا فوزا غاليا بالحصول أيضا علي ثلاث نقاط مهمة في الوقت الذي واصل فيه الاتحاد تخبطه وانهياره بالخسارة أمام النصر1/2