شهدت جامعة القاهرة أمس لقاء مفتوحا امتد لأكثر من3 ساعات بين المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وعدد من وزراء حكومته ومايزيد علي ألفي طالب وعضو تدريس وموظف من العاملين في الجامعة, بدأ بتأكيد المهندس إبراهيم محلب اعتزام حكومته مواصلة العمل علي منح الدعم لمستحقيه واتخاذ قرارات جريئة لمواجهة المشكلات المتراكمة في العقود الماضية وفي مقدمتها إعادة النظر في منظومة الدعم واسعار الخدمات والإصلاح الإداري. وافتتح رئيس الوزراء حواره قائلا: جئت لأستمع إليكم ولأوضح أننا حريصون علي اتخاذ إجراءات لإصلاح الأوضاع الاقتصادية وتخفيف عبء الدين العام عن أكتاف الأجيال القادمة, مشيرا إلي أن اجتماعه أمس لبحث حلول لمنع تكرار أزمة انقطاع الكهرباء في العام المقبل انتهي إلي أن تكلفة تحديث محطات الطاقة والمعدات نحو2.9 مليار دولار, إضافة إلي مبلغ مماثل تقريبا لتوفير الوقود لتشغيل المحطات. وهذا المبلغ يعادل نحو40 مليار جنيه. وأضاف: اتخذنا قرارنا وتوكلنا علي الله لاتخاذ قرارات وإجراء جراحات دقيقة لفتح الملفات المسكوت عنها سواء فيما يخص الدعم أو تذكرة المترو أو الإصلاح الإداري, لأنه ليس معقولا أن يكون95% من موظفينا حاصلين علي تقدير امتياز ولانجد عائدا لعملهم. وتابع: بالرغم من وجود عجز في الموازنة فإن هناك خطة واضحة لدينا لتنمية الموازنة وندرك أن عجز الموازنة انعكس سلبيا علي الاستثمار والبطالة ولحل عجز الموازنة لابد من اللجوء إلي الاستثمار ليكون لدينا فائض خاصة ان الله ميزنا بموقع جغرافي ليس له مثيل من بين الدول ويجب ان يكون لدينا مناخ مناسب للاستثمار وقادر علي ان يكون احسن ولا وقت للأيادي المرتعشة. وقال: لدينا رؤية محددة تضم ثلاثة محاور, اولها محور سياسي حققنا جزءا كبيرا منه واصبحنا علي ابواب الانتخابات البرلمانية وسنصل الي تسليم الدولة ديمقراطية حرة, أما المحور الثاني فيخص ملف الاقتصاد وعلي رأس مشكلاته الدين العام واعترف انه حمل ثقيل علي اكتافنا واللي هيشيله احنا كلنا وولادنا من بعدنا وبالرغم من التحديات هناك رؤية اقتصادية واضحة لدينا مؤكدا أن علاج خلل منظومة دعم الطاقة والكهرباء وفر51 مليارا ذهبت تحت مظلة اقامة شبكة قوية لحماية المهمشين والفقراء وامامنا مشوار طويل و62% من اهلنا بحاجة للدعم وهناك شريحة كبيرة من الشعب ممكن تسقط مننا لوما اشتغلناش وواجهنا مشاكلنا. وردا علي التساؤلات الموجهة له حول استراتيجية مكافحة الإرهاب وسد النهضة قال: إن الإعلام المصري يقوم بدورمهم في التوعية بخطورة الإرهاب والقنوات التي تبث ضد مصر وتروج للإرهاب لم يعد لها مصداقية بعد يوم28 نوفمبر, مضيفا أن الرئيس خطا خطوة كبيرة في طريق مفاوضات سد النهضة بجلوسه مع رئيس وزراء إثيوبيا وتأكيده علي عبارة أن الكهرباء لهم والمياه لنا وذلك ساعد علي انفراجة قوية في الملف ولا يمكن أن نقبل بناء سد يضر الشعب المصري, مستطردا: سنقدم استقالتنا بعد الانتخابات البرلمانية وسنكون فخورين بما أنجزناه رغم أننا أمامنا مشوار طويل وتحديات كبيرة لتحقيق العدالة الاجتماعية. , تفاصيل أخري ص5]