يختتم المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية اليوم جلسات مؤتمر القاهرة الثقافي الفني الدولي في دورته الاولي افريقيا في قلب مصر, وعقدت أمس ثلاث جلسات في اطار المؤتمر بمشاركة عدد كبير من الباحثين من انحاء افريقيا. وقال د.هاني ابو الحسن مدير المركز القومي والمشرف علي تنظيم المؤتمر معلقا علي غياب المسرحيين والمثقفين المصريين عن المؤتمر والحضور الضعيف إنه قام بمراسلة اكثر من130 جهة مختلفة في مصر داعيا للمشاركة في المؤتمر, مشيرا الي أنه لم يتجاوب مع هذه الدعوة سوي عدد قليل جدا لا يتعدي%3 وهي10 جهات فقط وبعد الرد اختفي منها خمسة وشارك فعليا خمس جهات فقط. وأضاف أن من بين هذه الجهات أكاديمية الفنون بمعاهدها المختلفة وأقسام المسرح في جميع كليات وجامعات مصر ومعاهد ومراكز الدراسات الإفريقية وجميع سفارات الدول الافريقية, مشيرا الي ان من اكثر الجامعات التي اهتمت بالمشاركة هي جامعة سونجور وهي جامعة فرنسية أفريقية مقرها في الإسكندرية وتضم باحثين من24 دولة أفريقية ويشارك منهم اثنان في المؤتمر. وقامت د.نهاد صليحة بإدارة الجلسة الأولي تحت عنوان المسرح الإفريقي.. الواقع والمأمول وشارك فيها د.حسن ندير رئيس جامعة سونجور ود.عمر السيد عبد الفتاح الاستاذ المساعد بقسم اللغات في معهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة والذي قدم بحثا عن المسرح الأفريقي التقليدي وجذوره ووظائفه. وشاركت د.اسماء يحيي الطاهر المدرس المساعد بقسم علوم المسرح في كلية الآداب جامعة حلوان ببحث عن الحكي في المسرح الأفريقي كوسيلة لتوثيق الواقع الاجتماعي من خلال تجارب ذاتية, وريهام احمد رشاد ببحث عن تطور المرأة في المسرح والمجتمع الافريقي, وشارك ايف فولجنس باتوا عضو فرقة مسرح ابيدجان من كوت ديفوار ببحث عن لغة المسرح الافريقي وطريقة تعبير الكتاب المسرحيين الافوريين. وحملت الجلسة الثانية عنوان المسرح الإفريقي والهوية, بمشاركة حسام يونس سعد من قسم الدراما والنقد المسرحي بآداب عين شمس وبحث المسرح الافريقي والبحث عن الهوية دراسة في ضوء نظرية ما بعد الكولونيالية, وأسماء مؤمن خليفة من قسم علوم المسرح بجامعة حلوان شاركت ببحث تأصيل الهوية في المسرح الأفريقي تطبيقا علي مسرحية آنوا للكاتبة آما آتا آيدوو, ود.أنوار عبد الخالق ببحث الأداء التمثيلي كوسيلة للتعايش في مسرح آثول فوجارد, ولسامية حبيب أستاذ الدراما بجامعة بنها بحث الحرية في المسرح الأفريقي وتمني عرفة إشكالية الهوية في مسرح الشتات الافريقي بين ماضي العنصرية وواقع التعددية الثقافية. وتناولت الجلسة الثالثة التي أدارها علي مهدي الأمين العام للهيئة العالمية للمسرح وسفير النوايا الحسنة في اليونسكو, الفنون الأدائية في افريقيا ونشر ثقافة السلام, وقدم مهدي بحثا بعنوان استخدامات الفنون الأدائية في تعزيز السلام والحوار الوطني في افريقيا, وتجربة المسرح في مناطق النزاع نموذجا, وشاركت جولادس باكرا مصممة رقصات في وزارة الثقافة الافوارية من كوت ديفوار ببحث التعبير الجسدي في المشهد الافريقي دور الإيماءات, ود. رانيا يحيي المدرس بقسم فلسفة الفن وعلومه بمعهد النقد الفني شاركت ببحث الموسيقي كوسيلة لنشر ثقافة السلام في إفريقيا. ونظم المركز فيديو كونفرنس خلال الجلسة الثالثة عن طريق برنامج التواصل سكايبي علي شبكة الانترنت مع آوام امبكا أستاذ الدراما ورئيس معهد الدراسات الافريقية بجامعة نيويورك الخاصة من نيجيريا قدم خلاله بحث بعنوان الفنون الأدائية في إفريقيا, النصوص والأرشيف والوسائل.