تسافر الكاتبة والمخرجة المصرية د.داليا بسيوني هذا الأسبوع إلي العاصمة الزيمبابوية هيراري للمشاركة في البينالي الأفريقي الأول للفنون الآدائية. وتعرض د.داليا بسيوني مسرحية سوليتير التي كتبتها وأخرجتها، كما تقدم بحثا أكاديميا في المؤتمر العلمي الذي يقام في جامعة زيمبابوي في إطار فاعليات البينالي. وتربط المسرحية بين أحداث سبتمبر في الولاياتالمتحدة، وأحداث الثورة المصرية، كحدثين من أهم الأحداث المفجرة للتغيير في القرن الحادي والعشرين. كما تلقي الضوء علي تغير الهوية العربية في السنوات العشر الأخيرة، وتوثق دراميا وبصريا بعض ما حدث للعرب والعرب الأمريكيين عقب أحداث سبتمبر، وتأثير ذلك علي الوطن العربي. كما تسجل مشاهدات من ميدان التحرير عبر أيام ثورة 25 يناير، من خلال عيون إمرأة مصرية تغير وتتغير في رحلتها لتشكيل هويتها والبحث عن السلام مع النفس ومع العالم. كانت مسرحية سوليتير قد شاركت في مهرجانات دولية وعرضت في عدد من الدول منها العراق والمغرب وزيمبابوي وألمانيا والولاياتالمتحدة. أسست داليا بسيوني 'سبيل للفنون' في القاهرة 1997. وتعني الفرقة بتقديم أعمال المرأة، والبحث عن صيغ فنية جديدة تدمج المسرح والفيديو، وعرض المسرحيات غير التقليدية في فضاءات مسرحية وغير مسرحية.