ونحن في الشهر الأخير من العام لابد أن أشيد بجهود عدد قليل من أفراد الحكومة يعملون بجد, وينزلون الشارع, ولهم حضور ووجود, في مقدمتهم رئيس مجلس الوزراء نفسه, الذي لا يهدأ.. يخرج من مؤتمر إلي مشروع, ومن دولة يعود سريعا لمحافظة, وهذا شيء جيد رغم الظروف. ومع رئيس مجلس الوزراء أضم وزراء: الداخلية, والدفاع, والاتصالات فقط لا غير! وزيرة القوي العاملة تعمل حسب الظروف. وزير الشباب والرياضة شغال ولكن علي قديمه! وزير التعليم العالي من بعد تكريم الأوائل في جامعة القاهرة اختفي عن المشهد! وزير التموين ينفذ خطة موجودة والناس مبسوطة! وزير الصحة كلام نسمعه دون أفعال, خاصة ال48 ساعة الخاصة باستقبال حالات الطوارئ! التركة ثقيلة جدا علي وزير التربية والتعليم برغم تعيين نائب له للتعليم الفني, ووجود وزير للتعليم العالي, لكن دهاليز وزارة التربية والتعليم اللي يتعامل معاها ينسي نفسه! أخشي أن يكون المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لا يعرف اسم وزير البيئة!! فترة طويلة أبحث عن النوم.. وجدته وأنا أتابع فعاليات مؤتمر مواجهة الإرهاب! إذا كانت هناك بؤر فساد قد انفجرت في وجه الحكومة خلال جولات رئيس مجلس الوزراء للصعيد, فإن وجه بحري الفساد فيه مكشوف ومعروف, والكل يعرف حيثياته, وحتي الآن لا أعرف أسباب عدم زيارة محلب لمحافظات وجه بحري.. لا تنتظر كوارث.. انزل وتعرف وحاسب! خفت حدة الهجوم علي ثورة25 يناير من جانب مقدمي البرامج في الفضائيات.. من قال إنها مؤامرة بدأ يتراجع وتخف نبرة صوته, ومن اعتبر نفسه مخدوعا فيها أصبح يجلس دون اهتزاز وضبط الحمالات ودخل في الزراعة والصناعة, وربما لن يتطرق للسياسة.. وبالطبع هي فرصة أيضا للمتحولين للعب أدوار جديدة! رئيس مجلس الوزراء كرم أسر شهداء حادث الكوامل بسوهاج, من قبل زار ضحايا أتوبيس البحيرة.. هل ستكرم كل ضحايا الأسفلت الذين تتزايد أعدادهم!! أندية العزب التي تتذيل قائمة الدوري العام لكرة القدم, وهي التي لم تحقق حتي الآن فوزا واحدا, وهي التي يحاصرها السماسرة ووكلاء اللاعبين, وهي التي تجد رؤساءها في الشو وأمام الكاميرات, وهي التي تعين مندوبي الصحف مستشارين إعلاميين, وهي التي ينزل رؤساؤها أرض الملعب.. أكيد عرفتم أسماء تلك الأندية, ومن يجد صعوبة ينظر لجدول الدوري! لم أعتد لفريق الشرطة أن تكون في منظومته الكروية الشو ومداخلات البرامج, ولكن مدير الكرة غاوي تلك الحاجات من أيام الإسماعيلي!