لم تخل الأجواء داخل الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى من التوتر الشديد قبل مواجهة سيوى سبور بطل كوت ديفوار يوم السبت المقبل فى إياب نهائى بطولة الكونفيدرالية الإفريقية بعد ان تعرض صبرى رحيل الظهير الأيسر للإصابة بشد فى العضلة الخلفية قد تحرمه من المشاركة فى المباراة وتهدد الفريق بزيادة حدة النقص العددى فى صفوف الفريق ومن الوارد أن يزيد الموقف سوءا خاصة أن اللاعب يعتبر الوحيد الذى يشغل الجبهة اليسرى لكون بديله حسين السيد غير مقيد فى القائمة الإفريقية. وغاب اللاعب عن التدريبات الجماعية أمس وخضع لجرعات علاجية مكثفة من الدكتور خالد محمود طبيب الفريق على أمل لحاقه بالمباراة وإن كان موقف اللاعب النهائى سيتحدد اليوم وفى حالة تأكد غيابه سيبدأ الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى فى تجهيز شريف عبدالفضيل الظهير الأيمن ليشارك فى الجبهة اليسرى بالرغم من غياب اللاعب أيضا عن التدريبات الجماعية اليوم لخضوعه لتدريبات تأهيلية على موضع الآلام التى شعر بها فى عضلة السمانة والتى أكد الدكتور خالد محمود أنها لن تمنعه من المشاركة فى النهائي. وعن حالة صبرى رحيل قال طبيب الفريق إنه يخضع لجرعات علاجية مكثفة لتجهيزه ولحاقه باللقاء أمر وارد بقوة. وكانت تدريبات الفريق اليوم شهدت وجود شريف إكرامى حارس المرمى العائد من ألمانيا بعد علاجه من إصابته بالركبة وخضع الحارس لتدريبات تأهيلية ليتمكن من المشاركة فى التدريبات الجماعية عقب لقاء سيوى سبور. وكانت تدريبات الفريق شهدت حرص جاريدو على تخصيص فقرات تدريبية بدنية لبعض اللاعبين الأساسيين وهم: أحمد عادل عبدالمنعم وحسام غالى ومحمود حسن "تريزيجيه" وسعد الدين سمير الذين خصص لهم الجهاز الفنى أيضا فقرة فى نهاية المران للجرى حول مضمار الملعب واجتمع المدير الفنى مع عبدالله السعيد صانع الألعاب العائد من الإصابة بشرخ فى وجه قدمه للتعرف منه على مدى إمكانية مشاركته فى مباراة سيوي. وظهر اتجاه قوى داخل إدارة النادى بإعداد تحذيرات لتوزيعها على روابط المشجعين أثناء دخولهم ستاد القاهرة أو أثناء شراء الجماهير التذاكر من منافذ البيع يتضمن بعض الإرشادات مثل: عدم إشعال الصواريخ والشماريخ والألعاب النارية فى المباراة وعدم التعرض للفريق الضيف بالقول أو الفعل أثناء التشجيع والتعاون مع رجال الأمن لخروج اللقاء بشكل حضارى يليق بسمعة الكرة المصرية ويجنب الأهلى عقوبات من الاتحاد الإفريقى وعدم ترديد الهتافات المعادية وعدم إقحام السياسة فى الهتافات.