صرح أحد مستشاري نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي أمس بان المالكي سيعلن عن تشكيلة الحكومة الجديدة الخميس المقبل. وقال في تصريح إن رئيس الوزراء نوري المالكي سينتهي من أعداد التشكيلة الوزارية يوم الخميس المقبل بعد أن تصل له جميع السير الذاتية للوزراء من الكتل السياسية موضحا إنه أمهل جميع الكتل السياسية الي غدا الأحد موعدا نهائيا لتسليم قائمة مرشحيها للوزارات. وأشار المستشار إلي ان رئيس الوزراء المكلف حسم مايقارب12 مرشحا للوزارات الجديدة غالبيتهم من التحالف الوطني بدأ بحسم مرشحي التحالف الكردستاني للوزارات الجديدة.. قائلا: إن هناك سيرا ذاتية لأسماء رشحت من بعض الكتل السياسية لتولي الوزرات الأمنية وصلت إلي رئيس الوزراء, الا ان اغلب الشخصيات تفتقر إلي الاستقلالية والخبرة في إدارة الملفات الامنية. و وصفت النائبة عن قائمة العراقية وحدة الجميلي أمس الجمعة قرار مجلس الأمن القاضي برفع عدد من العقوبات المفروضة علي العراق بانه خطوة جبارة تحسب للحكومة العراقية. وأكدت الجميلي- في تصريح لها- ضرورة أن تستغل الحكومة العراقية الانجاز المتمثل بقرار مجلس الأمن القاضي برفع عدد من العقوبات المفروضة علي العراق عقب غزو الكويت وانعاش العراق اقتصاديا وأمنيا وخدميا. كما أعرب وكيل وزارة الكهرباء بالعراق رعد الحارس عن تفاؤله بقرار مجلس الأمن, مما يسمح للعراق باستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية, ومنها توليد الطاقة الكهربائية. وقال الحارس- في تصريح خاص لراديو سوا الأمريكي أمس- إن العمل في مشاريع الطاقة النووية سيستغرق وقتا طويلا, موضحا أن العراق بحاجة إلي خبرات أجنبية لاستخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء, لأنها تكنولوجيا جديدة لم تكن موجودة في العراق سابقا. من ناحية أخري, كشف تقرير أعدته وزارة الداخلية العراقية أمس الجمعة عن ان70 بالمائة من الاغتيالات التي نفذت في البلاد خلال العام الحالي كانت بواسطة استخدام العبوات اللاصقة محلية الصنع. وقال مصدر أمني مطلع علي التقرير في تصريح إن التقرير اعدته لجنة خاصة في وزارة الداخلية وان عمليات الاغتيال طال اغلبها عناصر القوات الأمنية ومسئولين في الدولة العراقية. وتشير تقارير وزارة الداخلية العراقية الي أن العبوات اللاصقة لاتعد ظاهرة جديدة فقد استخدمت عام2004 وخصوصا في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد ويعد استخدامها نوعا جديدا من الاغتيالات السهلة وغالبا ماتستهدف اغتيال ضباط الشرطة والجيش العراقي وموظفين في الحكومة. في الوقت نفسه, تدفق أكثر من مليوني زائر شيعي علي مدينة كربلاء المقدسة لدي الشيعة أمس الجمعة لإحياء ذكري مقتل الإمام الحسين ولم ترد تقارير عن وقوع أعمال عنف كبيرة في ظل إجراءات أمن مشددة. واتجه شيعة من أنحاء العراق فضلا عن الآلاف من الزوار الأجانب- أغلبهم يرتدون ملابس سوداء- إلي كربلاء لإحياء يوم عاشوراء الذي شهد مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء عام680 من الميلاد. وقال محمد الموسوي رئيس مجلس محافظة كربلاء إن الإحصاءات الرسمية تشير إلي دخول أكثر من مليوني زائر عراقي و248 ألف زائر أجنبي مدينة كربلاء. وجري نشر الآلاف من رجال الشرطة والجيش لحماية الزوار مع اتجاههم إلي مرقد الإمام الحسين في المدينة الواقعة علي بعد80 كيلومترا إلي الجنوب الغربي من العاصمة بغداد. وحظرت السلطات سير السيارات والدراجات النارية في انحاء المدينة للمساعدة في منع الهجمات. وقال اللواء عثمان الغانمي قائد قوات الجيش العراقي في كربلاء لرويتر إنه جري نشر أكثر من28 ألف شرطي لحماية الزوار بخلاف القوات التي تحافظ علي الأمن في البلدات المحيطة بكربلاء.