بالرغم من وصول الصرف الصحي إلي المنتجعات السياحية المجاورةإلي قري الأقصر التي لاتبعد عنها مسافة لاتزيد300 متر, إلا أن5 قري, وهي الطينة والجالس وعبادي والعورة وجودة محرومة تماما من وصول الصرف الصحي ومنازلهم تغرق فيمياه الصرف ومعاناة الأهالي مستمرة في ظل عدم استجابة المسئولين لمطالبهم, وتجاهلهم تماما منذ عشر سنوات رغم وصول الصرف الصحي إلي جميع القري المجاورة. يقول شعبان عبد اللاه موسي مرشد سياحي من قرية العورة إنه تم تجاهل5 قري من مشروع الصرف الصحي رغم وصوله إلي القري والمنتجعات السياحية المجاورة لنا رغم مناشدة المسئولين بل تم توصيل الشكوي إلي محافظ الأقصرالذي التقينا في اليوم المفتوح, والذي أكد لنا بحل هذه المشكلة, ولكن حتي الآن مازلنا نغرق في مياه الصرف الصحي وطفح البيارات إلي تهدد منازلنا المبنية أغلبها كحال معظم القري من الطوب اللبن وجدران المنازل تهالكت ومهددة بالسقوط فوق رءوسنا في ظل عدم مقدرة الأهالي البسطاء علي عمليات الترميم السنوية لجدران المنازل, وحيث إنها تتكلف آلاف الجنيهات سنويا للترميم جراء ظهور المياه الجوفية علي جدران المنازل, وتعرضا للسقوط. أما عبد الغني سالم أعمال حرة أحد أبناء قرية نجع الجالس فيقول لاندري سبب تجاهل المسئولين لمشكلة وصول الصرف إلي قرانا رغم وصولها إلي المنتجعات السياحية التي لاتبعد عنا أكثر من300 متر, بل ووصول المشروع إلي الفيلات المجاورة لنا, ونحن نشعر بالظلم والإحباط من عدم استجابة المسئولين لمطالب هذه القري رغم قيام إحدي الجمعيات الأهلية بالتطوع لتوصيل الصرف الصحي لنا ولكن لم نجد استجابة من المسئولين للموافقة لهذه الجمعية التي بذلت جهودا كبيرة في الدراسات, ولكن توقف المشروع بسبب الروتين والحصول علي الموافقات, لذا نناشد المسئولين التدخل لإنقاذ القري من حالة التدهور التي تعاني منها منازل السكان في ظل عدم وجود عربت كسح كافية لتلك القري والأهالي علي استعداد المساهمة في تمويل هذا المشروع. ويقول حسام البدري يعمل في السياحة أحد أبناء قرية جودة طرقنا كل الأبواب لحل المشكلة هذه القري الماهولة بالسكان التي تم تجاهلها في مشروع وصول الصرف الصحي لمناطق الكرنك الأثرية من أجل تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعابد الكرنك, ونحن علي بعد200متر مقربة من المنتجعات السياحية التي تمر مواسير الصرف التابعة لها إلي محطات الرفع أمام قرانا, ونحن محرومون ولاندري سبب التجاهل, ووصول المشروع إلي الفنادق السياحية الملاصقة لمنازلنا, والتي من جراء الطفح تصدر لنا الروائح الكريهة والتلوث وهناك قري مجاورة للنيل تماما تقوم بالصرف علي النيل. من جانبه قال المهندس أحمد حافظ مدير إدارة الأقصر لمياه الشرب والصرف الصحي مشكلة هذه القري انها تقطع مابين قري الأقصر والزنية وأضاف أن اللواء طارق سعد الدين في استجابة لمشكلة الأهالي وأمر رفع القري مساحيا لإجراء التصميمات الفنية من قبل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة لسرعة تنفيذ المشروع في أقرب وقت بمجرد توفير التمويل اللازم.