كنت أتمني أن يطرح حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني أي خلاف أو اختلاف في وجهات النظر مع أحمد حسام ميدو جانبا ويختاره ضمن القائمة التي سيلعب بها المباراة المنتظرة مع المنتخب الإنجليزي في إنجلترا, لا لشيء إلا لرفع أسهم اللاعب الذي دخل في تحد صعب راهن به علي مستقبله في الملاعب عندما قبل اللعب في وست هام بثمن بخس علي أمل أن يعود من جديد للتألق والعودة بقوة في بورصة النجوم المحترفين كما كان في الماضي القريب. لن يكون حسن شحاتة مجاملا لميدو لو كان قد اختاره كما اختار عمرو زكي لأن ميدو بالفعل يستحق أن يكون ضمن تشكيلة بطل إفريقيا بعد صعود أسهمه ونجمه مع فريقه الانجليزي وانضمامه لصفوف منتخب بلاده في مباراة سيشاهدها الملايين من عشاق المنتخب الانجليزي كان بلا شك سيزيد من أسهمه ونجوميته في الملاعب الانجليزية.
كنت أتمني أن يكون حسن شحاتة وجهازه الفني أكبر من مشكلة أثارها ميدو عندما فوجيء باستبعاده من قائمة المنتخب التي شاركت في بطولة أمم إفريقيا أنجولا2010, وكان ميدو وقتها أحق بكثير من لاعبين دخلوا القائمة الهجومية كمالة عدد.. مع ذلك شددنا علي يد شحاتة وقلنا له سر علي بركة الله, لأن الوقت والبطولة لا تحتمل أي انتقادات أو تشكيك, ولكن الوضع الآن مختلف تماما لأن المباراة لا ناقة لنا فيها ولا جمل من جهة, وميدو أحد سفراء الكرة المصرية في الملاعب الانجليزية هو أحق الناس بالوجود في هذه المباراة من جهة أخري.
كنت أتمني أن يفتح حسن شحاتة وجهازه المعاون صفحة جديدة مع ميدو الذي فيما يبدو سيواصل دفع ثمن خروجه عن النص في أمم إفريقيا2006 في لقاء السنغال الشهير بعدم نيل شرف ارتداء فانلة المنتخب الوطني حتي لو وقف علي رأسه طالما حسن شحاتة علي رأس القيادة الفنية, لأن واقع الحال في السنوات الأربع الماضية يؤكد أن الأفعال تتناقض تماما مع الأقوال بأن ميدو كالابن الذي أخطأ وأبو كريم الأب الذي صفح وعفا عما سلف!