واصل المصري البورسعيدي تقدمه وتربع علي القمة مؤقتا بمشاركة إنبي الغالي علي حرس الحدود بهدف دون رد في اللقاء الذي اقيم في ستاد الاسماعيلية في اطار المرحلة التاسعة للدوري الممتاز.اقتنص حمادة يحيي مهاجم المصري هدف اللقاء في الدقيقة10 من الشوط الثاني ليحتفظ بمركزه الثاني علي قائمة هدافي الفريق بعد احمد رءوف( برصيد4 اهداف) وبفوزه المستحق تقدم المصري خطوة جديدة نحو قمة الدوري, وثبت اقدامه بين فرق المنافسة, ورباعي القمة بعدما رفع رصيده الي17 نقطة في المقابل تجمد رصيد حرس الحدود عند النقطة14 وتراجع للمنطقة الدافئة. استحق المصري الفوز بالنظر للاداء القوي للاعبيه خاصة بالشوط الثاني وتفوقه البدني والفني علي منافسيه طوال اللقاء والالتزام الخططي للفريق واجاد جميع لاعبيه في اداء واجباتهم الدفاعية والهجومية وتميزوا بالروح القتالية والانتشار الجيد والانقضاض السليم واحسنوا استغلال سيطرتهم الكاملة علي مجريات اللعب بالشوط الثاني في تشكيل الخطورة المستمرة علي مرمي احمد سعد حارس الحدود, والحفاظ علي الهدف والفوز بقوة حتي نهاية اللقاء. في المقابل لم يقدم لاعبو الحرس المطلوب وظهروا بمستوي فني وبدني متوسط وتعثروا في مهمة تشكيل الخطورة علي مرمي حارس المصري احمد مسعود والذي لم يختبر طوال اللقاء.. وانكمشوا معظم الوقت بنصف ملعبهم لاسباب بدنيه في المقام الاول ودفع الفريق ثمنا غاليا لحالة انعدام الوزن التي عاناها لاعبوه وعلي رأسهم عبد السلام نجاح وديفونيه. تباري الفريقان في الاداء العشوائي بالشوط الاول وانحصر اللعب معظم الوقت في منتصف الملعب وان تماسك المصري قليلا سعيا لاحراز هدف مبكر وتنوعت هجماته خاصة من ناحية اليسار التي شغلها الثنائي محمد عادل جمعه واحمد داودا, وتكررت محاولات رءوف وحمادة يحيي من العمق, وبرز محمد عادل بتمريراته الجيدة والسيد عبد العال بمجهوده الوافر, وكان علاء شعبان بعيدا عن مستواه.. وفي الدفاع اغلق الثلاثي اسامه العزب وويلسون ومحمد جبر الطريق لمرمي مسعود بادائهم القتالي واللعب بمبدأ السلامة اولا وساعدهم في ذلك ضعف المحاولات الهجومية لحرس الحدود وافتقاد المهاجمين للمساندة المطلوبة من الاجناب والعمق. في الشوط الثاني لعب المصري باداء رائع تناسقت خلال الخطوط الثلاثة وتعددت الفرص السانحه للفريق في حلق مرمي الحرس وتواصلت الهجمات الضاغطة علي دفاعات الحرس وحارسه احمد سعد وبعد10 دقائق فقط جاء الهدف الملعوب للمصري الذي صنعه قائد الوسط محمد عادل بتمريره عرضية متقنة اقتنصها حمادة يحيي برأسه قبل مدافعي الحرس ليسكن الكره الزاويه اليمني لمرمي احمد سعد. ومنح الهدف الثقه للاعبي المصري فحاصروا منافسيهم في نصف ملعبهم وكادوا يعززون الهدف لولا الرعونة والاخطاء المتوالية في انهاء الهجمات, وتأتي تغييرات طارق يحيي الجيده لتحافظ علي تفوق المصري بالملعب وتقدمه بالهدف الوحيد حتي النهاية ودفع بالادهم ومحمد خليفه ومحمود عبد الحكيم لزيادة الضغط الهجومي علي لاعبي الحرس ولم يخطئ بزيادة المدافعين كالمعتاد لكيلا يتراجع لمنطقة مرماه بالدقائق العشر الاخيره بلا داع ويتحول الفوز لتعادل.. لينهي المصري اللقاء وهو في وضعية الهجوم ويتألق لاعبوه مهاريا وخططيا ليقتنصوا فوزا سهلا في النهايه ويفجروا فرحة الفوز الخامس.