تشكلت جبهة مصرية موحدة ضد الداعين إلي الخروج في مظاهرات28 نوفمبر الحالي, وانتظم في هذه الجبهة أئمة وخطباء الأوقاف الذين جاوز عددهم60 ألفا حذروا المصلين في جمعة أمس من التهاون مع دعوات من سموهم خوارج28. وفيما استنكرت القوي السياسية والحزبية دعوة الجبهة السلفية( خالد سعيد وأنصاره) وقللوا من أهميتها بسبب ما اعتبروه دعاوي بائسة لن تجد سوي رفض من الشارع ومواجهة حاسمة من الأمن, أكدت الدعوة السلفية أن من يدعون إلي حمل المصاحف يريدون إثارة الفتنة وأن هناك مخططا غربيا لتقسيم العالم العربي ونشر الفوضي. وأكد الشيخ ياسر برهامي, نائب الدعوة السلفية أن الدعوات المتكررة للتظاهر يوم28 نوفمبر التي دعا لها مايسمي ب الجبهة السلفية لن يتجاوز عددهم ال15 فردا, هذه الحقيقة التي يجب أن يعلمها الشباب المغرر به ولو زاد العدد علي ذلك فسيكونون من اتباع حازمون والتوقف والتبين,. وأضاف برهامي أن ما تتبعه تلك الكيانات من محاولة هدم الدولة باتباع أسلوب حرب العصابات لن ينجح في مصر, وذلك النوع من المعارك يمكن ان ينجح فقط في الدول المحتلة. وقال احمد بان الخبير في جماعات الإسلام السياسي في تصريحات ل الأهرام المسائي أن الداعين لمظاهرات28 نوفمبر هم مجموعات قليلة العدد وليس لهم وجود شعبي كبير ولكنهم يميلون الي افكار الجهاد وهنا تكمن الخطورة لأنهم سيكونون أكثر عنفا وسعيا لنشر الفوضي والعنف لأن مخططهم في الاستمرار في الحكم فشل بعد ثورة30 يونيو, ومن المتوقع أن تحشد ما يسمي الجبهة السلفية عناصر من أنصار حركة حازمون وغيرها من الفصائل المتشددة والتي كانت تراهن أن تتعرض الدولة لأزمات تنهي الحكم عقب الثورة ولكن كل مخططاتهم فشلت تماما. وأضاف ان جماعة الإخوان الإرهابية ستحشد أنصارها لكي تحاول الضغط علي الدولة لتحقيق بعض المكاسب ايضا, ولكن الدولة ستواجههم بكل حزم كمان الشارع اصبح ضدهم تماما خاصة بعد مظاهرات أمس الجمعة التي هتفوا فيها باسم التنظيم الارهابي الدولي داعش. من جانبه, طالب الشيخ محمد البسطويسي نقيب الدعاة جميع الآئمة بضرورة توعية المواطنين بخطورة هذه الدعاوي التخريبية.