زهور بورسعيد يفلت من السحابة السوداء

في استجابة عاجلة من جانب حي الزهور لصرخات اهالي مناطق شباب المدينة والجوهرة وال5 آلاف وحدة سكنية من انتشار روائح حرائق القمامة المنبعثة من منطقة عزبة ابو عوف
والاراضي الفضاء خلف الاندية الجديدة الواقعة قبلي منفذ الجميل الجمركي, وشكاوي أهالي الحي بجميع مناطقه الشعبية الاخري من السحابة السوداء التي تغطي الحي معظم ايام وليالي الشهور والسنوات الماضية, نجحت حملة حي الزهور برئاسة المهندس جمال الباشا في إزالة الجانب الاكبر من القمامة ومخلفات البناء التي تغطي الاراضي الشاغرة غرب الحي والمتمركزة في محيط المقلب العمومي بعزبة ابو عوف, وخلف ارض النوادي وجميعها من الانواع ذاتية الاشتعال. شارك في الحملة آليات حي الزهور ومعدات وسيارات جهاز الانقاذ والطوارئ التابع للمحافظة واسفرت عن رفع وإزالة كميات كبيرة من القمامة والرتش والمخلفات التي كانت وراء مجموعة الحرائق الضخمة التي اشتعلت بالمنطقة, وامتد الدخان المنبعث منها ليغطي الحي بالكامل ويزيد معاناة مرضي الحساسية والصدر من الكبار والصغار علاوة علي نشر الامراض التنفسيه المختلفة.
وقال المهندس جمال الباشا إن المنطقة المذكورة, قد شهدت أخيرا نشوب حريق هائل بسبب تفاعل النفايات والمخلفات وزاد من خطورته ملاصقته لاحد مستودعات اسطوانات البوتاجاز وقد باشرت اجهزة الطوارئ بالحي بالتعاون مع اجهزة الحماية المدنية مهمة الإطفاء الفوري, وجاء قرار محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل بتكليف الحي وجهاز الانقاذ والطوارئ بتنظيف المنطقة بالكامل وإزالة كل مامن شأنه اشعال النيران الذاتية مرة اخري, وبالفعل ازالت حملة الحي كل جبال القمامة والمخلفات ومهدت الارض لاقامة اي مشروعات تنموية مقبلة من جانب المحافظة.
واضاف الباشا ان الحي يعمل في حدود الامكانات المتاحة له من معدات وآليات وعناصر بشرية لذلك لايمكن تغطية كافة اعمال النظافة المطلوبة لجميع مناطق الحي المترامي الاطراف في وقت واحد حيث يجري توزيع قوة الحي بين المناطق المختلفة بواقع3 أيام في الاسبوع لكل منطقة قبل العودة له مجددا وهكذا, وقال إن منطقة النوادي وعزبة ابوعوف هي ضحية تصرفات سائقي النقل والكارو ممن يتخلصون من حمولاتهم من القمامة المختلفة بتلك المنطقة علاوة علي السلوكيات الخاطئة لبعض المواطنين الذين يرمون بمخلفات البناء في نفس المنطقة غير مبالين بالآثار البيئية والخطورة الناجمة عن ترك هذه المخلفات علي حالها لفترات طويلة.