إعلان آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة اليوم

وأعضاء اللجنة يشيدون بعودة المهرجان إلي التألق ودعم الصناعة

قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته رقم36, تأجيل حفل ختام مسابقة آفاق السينما العربية, والذي كان مقررا إقامته في الثانية ظهر أمس بالمسرح الصغير بدار الأوبرا, والذي كان سيعلن خلاله عن الفائزين بجوائز المسابقة, حيث تم تأجيل الحفل وإعلان الجوائز إلي اليوم, ليتم الإعلان عنها في حفل الختام, الذي كان من المفترض أن تعلن خلاله عن جوائز المسابقة الدولية فقط.
يشارك في المنافسة علي جوائز مسابقة أفلام السينما العربية8 أفلام من8 دول عربية, وهي القط مصر, ذيب الأردن, شلاط تونس تونس, فلسطين ستريو, الصوت الخفي المغرب, كلن رفيجي الكويت, يوميات شهرزاد لبنان, وتمبوكتو موريتانيا.
من ناحية أخري أشاد أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق عربية بجودة الأفلام المشاركة في دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي, وأكدوا أن هذه الدورة أفضل من الدورات التي أقامها المهرجان علي مدار السنوات العشر الأخيرة, وأشاروا إلي أن إقامة المهرجان هذا العام تعد نجاحا في ذاتها لأن مهرجان القاهرة هو أعرق المهرجانات العربية الموجودة.
تقول الفنانة ليلي علوي رئيس اللجنة إن مهرجان هذا العام تنطبق عليه المقولة المصرية والله بعوده الأيام حيث أعادت هذه الدورة إلي المهرجان بريقه الرائع والجميل وتوثيقه علي خريطة المهرجانات الدولية الكبري, وأهمية المهرجان في هذا التوقيت هي أن مصر من رواد صناعة السينما في العالم, ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي له مكانة عالمية وتصنيف عالمي اكتسبه علي مدار دوراته, ونحتفل في مصر منذ سنوات بمئوية صناعة السينما, فصناع السينما والمصريون عامة والدولة يعرفون جيدا أهمية المهرجان من الناحية الثقافية والفنية, ولهذا فإن عودته في دورته السادسة والثلاثين بهذه الإطلالة تشكل أهمية كبيرة.
وأكد علي نفس المعني الناقد اللبناني محمد رضا مشيرا إلي سعادته بالمشاركة في هذه الدورة حيث شهد بنفسه إصرار منظميه وفناني مصر وجمهور السينما علي نجاحها, وقال إن نوعية الأفلام المشاركة في المهرجان ممتازة ومدروسة وتم اختيارها بعناية, بالإضافة لتنوع أقسام المهرجان والبرامج الموازية والكتب, وكلها نقاط قوة في صالح المهرجان.
وقال المنتج التونسي نجيب عياد انه سعيد تماما بالمشاركة في تلك الدورة التي يراها نهضة سينمائية وفنية كبري تتحقق وتقوده الأقدار لأن يكون شاهدا عليها بل ومشاركا فيها, وقال انه كان يسابق الزمن للحضور إلي القاهرة في الموعد المحدد حتي يلحق بكامل الفعاليات, وان مشاركته في برنامج آفاق عربية جعلته يتحقق من اقتراب السينما العربية لفكرة العالمية وتفاؤله بذلك, مؤكدا أن عودة مهرجان القاهرة ليحمل دوره الطبيعي يجعل هناك مذاقا مختلفا ومبهرا لصناعة السينما في عالمنا العربي.